اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٨ أيار ٢٠٢٥
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن تصديق الاحتلال على بناء جدار أمني عند الحدود الشرقية مع الأردن لن يشكل له حماية من تداعيات جرائمه.
وأضافت -في بيان- أن مخططات الاحتلال الاستيطانية ستزيد من إصرار شعبنا على طريق المقاومة كسبيل لتحرير فلسطين.
وأكدت أن مشاريع الجدار الأمني التي بناها الاحتلال سابقا فشلت بمواجهة المقاومة وهذا سيتكرر مع الجدار الجديد، وفق وصفها.
أمام مخططات الاحتلال وجرائمه المتزايدة، دعت الحركة إلى موقف عربي وإسلامي موحد وقوي وضاغط على الاحتلال لإفشال مشاريعه الاستعمارية، ومخططاته بالتوسع والسيطرة في المنطقة.
وفي وقت سابق، صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية 'الكابينت'، اليوم الأحد، على خطة لإقامة 'حاجز أمني على الحدود الإسرائيلية الأردنية، كما صدق 'الكابينت' على إقامة مدارس عسكرية وبؤر استيطانية وعزب زراعية في غور الأردن، وفق ما أوردته إذاعة جيش الاحتلال.
وأوردت إذاعة جيش الاحتلال، أمس، 'خطر الحدود الأطول مع 'إسرائيل' التي تمتد لأكثر من 300 كيلومتر، بررت وصول المتسلل إلى إحدى المستوطنات على الحدود بانشغال الجيش الإسرائيلي بساحات أخرى.
وقالت إن المخاوف الإسرائيلية من الحدود الأردنية تتزايد، لذا سيُنشئ الجيش الإسرائيلي على الحدود مع الأردن خلال الأسابيع المقبلة فرقة عسكرية جديدة تُدعى 'فرقة جلعاد'، وستنتشر من غور الأردن وحتى وادي عربة، وستكون مهمتها بناء استجابة أمنية على الحدود الأردنية ضمن الموارد المتاحة للجيش.
وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية قد نشرت تقريرا في أبريل/نيسان الماضي، يشير إلى أن هناك أكثر من 4 آلاف متسلل قدموا من الأردن إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ بداية عام 2024 أي بمعدل نحو 600 متسلل شهريا.