اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٠ أب ٢٠٢٥
ردّت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدة أنها محاولة يائسة لتبرئة الاحتلال من جرائم الإبادة والتجويع التي تشهدها غزة منذ أكثر من 22 شهراً.
وأوضحت الحركة في تصريح صحفي، أن مزاعم نتنياهو باستخدام مصطلح 'تحرير' هو تزييف واضح لحقيقة الاحتلال، مؤكدة أن الحديث عن 'عدم الرغبة في احتلال غزة' مجرد خداع لإخفاء مخططات التهجير القسري وتدمير مقومات الحياة في القطاع.
واستنكرت حماس استمرار نتنياهو في استغلال ملف الأسرى كذريعة للاستمرار في العدوان، مشيرة إلى أن الاحتلال انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في يناير/كانون الثاني الماضي، وانسحب من جولة المفاوضات الأخيرة التي كانت قريبة من التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى.
كما كشفت الحركة أن مزاعم نتنياهو حول إدخال مساعدات إنسانية ضخمة إلى غزة لا تتعدى 10% من الاحتياجات الفعلية، مضيفة أن تقارير الأمم المتحدة تؤكد تفاقم أزمة الجوع، ومقتل مئات الأطفال نتيجة التجويع وسوء التغذية.
وشددت حماس، على أن إصرار نتنياهو على استمرار العمل بآلية توزيع المساعدات عبر مؤسسة غزة اللا إنسانية، والتي قتلت نحو 1800 فلسطيني، هو تأكيد على خططه لهندسة التجويع في غزة وتوظيفه كإحدى أدوات الإبادة والتهجير، ويكذّب إنكاره لقتل طالبي المساعدات ما وثقته منظمات دولية وصحافة عالمية، عن إطلاق النار الممنهج على المدنيين المتجمعين لالتقاط الغذاء عند ما بات يُعرف بـ”مصائد الموت”.
فيما أكدت أن تصريحات نتنياهو بشأن حرية عمل الصحفيين الدوليين تتناقض مع سجل الاحتلال الدموي في استهداف الإعلاميين.
وقالت إن الادعاء بأن جيشه المجرم لا يمنع الصحفيين الدوليين من تغطية الأحداث، تفضحه وقائع الميدان، وتقارير المؤسسات الإعلامية والصحافة الدولية التي طالبت وما تزال تطالب بتمكين صحفييها من الدخول لغزة، وتوثيق ما اقترفه جيشه من فظائع ومجازر.
ودعت الحركة، الأمم المتحدة وكافة المؤسسات الدولية للتحرك فوراً لوقف العدوان ورفع الحصار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد المدنيين في غزة.
وطالبت بمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم المروّعة بحق الأطفال والمدنيين العزّل، ورفض رواية الاحتلال المضللة وأكاذيب نتنياهو المكشوفة، والعمل على فتح جميع المعابر، ووقف الحرب، وضمان حماية المدنيين.