اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٨ تموز ٢٠٢٥
بثَّت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المُقاومة الإسلامية حماس، مساء اليوم الاثنين، مشاهد نوعية ضمن سلسلة عمليات 'حجارة داود'، تظهر جانبًا من الكمين المركب الذي استهدف آليات العدو في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وفي تفاصيل الكمين الذي نُفّذ يوم السبت الموافق 26 الشهر الجاري، استهدف المقاومون ثلاث ناقلات جند في منطقة عبسان الكبيرة - شرق مدينة خانيونس.
وأظهرت المشاهد لحظة خروج مقاوم من كتائب القسام من داخل نفق قريب من انتشار لآليات الاحتلال وصعوده على إحداها وإلقاء عبوة 'العمل الفدائي' داخلها قبل أن ينسحب من المكان.
كما قام المجاهدون باستهداف ناقلتي جند بعبوتي العمل الفدائي ومن ثم استهداف ناقلة جند ثالثة بقذيفة 'الياسين 105.
ورصد المجاهدون قيام حفار عسكري بدفن الناقلات لإخماد النيران وهبوط الطيران المروحي للإخلاء.
وفي الكمين اعترف العدو بمقتل 3 جنود صهاينة وإصابة عدد آخر.
ومساء السبت، قالت قناة كان العبرية، إن الكمين وقع حوالي الساعة 18:30 مساءً في منطقة عبسان شرق خان يونس.
وأشارت القناة العبرية، إلى أن المسلحين ، يُرجّح أنهم خرجوا من نفق، تمكنوا من الاقتراب بشكل كبير من ناقلة جند مدرعة من طراز 'نمر' ولصق عبوة ناسفة بها.
وأضافت، 'نتيجة الانفجار، قُتل جنديان من وحدة الصيانة والتكنولوجيا التابعة لكتيبة جولاني كانوا قد دخلوا إلى غزة لصيانة الآليات. كما أُصيب جندي آخر'.
وتابعت، 'بالإضافة إلى ذلك، ألقى المسلحون عبوة ناسفة أخرى تجاه ناقلة 'نمر' ثانية كانت تقل جنودًا وضباطًا من كتيبة جولاني، لكنها لم تنفجر، ولم تقع إصابات في العربة الثانية'.
واعترف جيش الاحتلال بمقتل 18 جندياً منذ بداية شهر يوليو الحالي ليرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب إلى 898 جندياً.
ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، كثّفت المقاومة الفلسطينية من عملياتها النوعية، عبر تنفيذ سلسلة من الكمائن المحكمة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال، مستخدمة تكتيكات تعتمد على المفاجأة والتفجير المتسلسل وكمائن إطلاق النار داخل مناطق مدمّرة وصعبة الرصد.