اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٤ نيسان ٢٠٢٥
لم يعد الاحتلال الإسرائيلي يعتمد فقط على الوسائل التقليدية لجمع المعلومات وتنفيذ العمليات العسكرية. اليوم، يمثل الذكاء الاصطناعي أداة قوية يستخدمها الاحتلال كعين تراقب وتوجه ضرباته ضد قطاع غزة.
كيف يوظف الاحتلال الذكاء الاصطناعي ضد غزة؟
* تحليل متقدم للصور والبيانات: يعتمد الاحتلال على تحليل الصور الجوية وبيانات الأقمار الصناعية باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحديد أماكن التجمعات والأهداف المحتملة بدقة عالية.
* مراقبة وتحليل أنشطة السوشيال ميديا: تقوم أنظمة الذكاء الاصطناعي برصد وتحليل منشورات وسائل التواصل الاجتماعي لفهم التحركات والتوجهات وتحديد المواقع الحساسة التي قد تستخدمها المقاومة.
* توجيه الأسلحة الذكية: يتم دمج الذكاء الاصطناعي في الطائرات بدون طيار والصواريخ الذكية، حيث تقوم خوارزميات متطورة بتحديد الأهداف وتنفيذ عمليات القصف بشكل آلي وسريع.
* الحرب النفسية والتضليل: يستخدم الاحتلال تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوليد محتوى تضليلي وإنشاء حسابات وهمية بهدف إضعاف الروح المعنوية للسكان والتشويش على الرواية الفلسطينية.
* تعزيز القدرات العسكرية: يساهم دمج الذكاء الاصطناعي في الأنظمة الدفاعية والهجومية للاحتلال في تقليل زمن اتخاذ القرار وتعزيز الدقة القاتلة لعملياته.
نصائح لمواجهة خطر الذكاء الاصطناعي:
في ظل هذا التحدي المتزايد، يصبح الوعي واتخاذ تدابير الحماية أمرًا ضروريًا:
* تجنب نشر صور للمواقع المستهدفة أو تحركات المقاومة.
* عدم تصوير أماكن القصف أو بث أي معلومات عن مواقع حساسة.
* تجنب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي أثناء الأحداث الجارية، خاصة مع تفعيل تحديد الموقع الجغرافي.
* تفعيل إعدادات الخصوصية على الحسابات الشخصية وعدم مشاركة أي معلومات يمكن أن يستغلها الاحتلال.