اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٨ نيسان ٢٠٢٥
أفاد وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، بأن التوغل العسكري من جانب الهند المجاورة بات وشيكًا في أعقاب هجوم مسلح على سياح في كشمير الأسبوع الماضي، وسط تصاعد التوتر بين البلدين اللذين يمتلكان سلاحًا نوويًا.
وأسفر الهجوم المسلح عن مقتل 26 شخصًا وأثار غضبًا في الهند ذات الأغلبية الهندوسية، إلى جانب دعوات لاتخاذ إجراءات ضد باكستان ذات الأغلبية المسلمة.
'هجوم وشيك'
ونفت باكستان مسؤوليتها عن الهجوم ووصفت محاولات زجها في ما حدث بأنها 'تافهة'، وتعهدت بالرد على أي تحرك هندي.
وتتهم الهند باكستان بدعم جماعات في كشمير، وهي منطقة تطالب بها كل من الدولتين وخاضتا حربين بسببها.
وقال وزير الدفاع الباكستاني لوكالة رويترز في مقابلة بمكتبه في إسلام أباد: 'عززنا قواتنا لأن ذلك بات وشيكًا الآن. لذلك في هذا الوضع يجب اتخاذ بعض القرارات الإستراتيجية، وقد اتُخذت هذه القرارات بالفعل'.
وأضاف آصف أن الخطاب الهندي ازداد حدة، وأن الجيش الباكستاني أطلع الحكومة على احتمال وقوع هجوم هندي. ولم يخض الوزير في مزيد من التفاصيل بشأن أسباب اعتقاده بأن التوغل وشيك.
وأكد وزير الدفاع الباكستاني أن بلاده في حالة تأهب قصوى، وأنها لن تستخدم ترسانتها النووية إلا إذا 'كان هناك تهديد مباشر لوجودنا'.
وفي هذا السياق، قال مشاهد حسين السيد، رئيس لجنة الدفاع في البرلمان الباكستاني: 'نشعر أن الهند تحاول إلقاء اتهامات على باكستان دون دلائل واضحة'.
وأضاف السيد: 'نطالب بتحقيق دولي مستقل بشأن الخلاف الحدودي مع الهند'.
وأردف: 'الكرة الآن في ملعب الهند للعودة إلى الحوار، إذا كانوا يريدونه فنحن نرحب به'، لافتًا إلى أن اختيار أي مسار آخر للنزاع ستكون نتائجه وخيمة.
وشدّد السيد على أنه 'يجب السماح لمجلس الأمن بأن يأخذ دوره في حل الخلاف الحاصل مع الهند'.
ولفت إلى أن 'الصين والسعودية وإيران والولايات المتحدة تتواصل معنا لتهدئة الأوضاع وتخفيف التصعيد، لا سيما وأن التوتر هو بين دولتين نوويتين'.