اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة سوا الإخبارية
نشر بتاريخ: ٩ تموز ٢٠٢٥
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025، بدء تطويق بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة ، في إطار الحرب التي يشنها على القطاع.
يأتي ذلك عقب مقتل 5 عسكريين إسرائيليين وإصابة 14 آخرين في كمين ببيت حانون، نفذته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قبل يومين.
وقال الجيش في بيان نشره عبر منصة إكس: 'انضم لواء غفعاتي القتالي، بقيادة الفرقة 162، إلى قوات الفرقة 99، وبدأ عمليات لتطويق بيت حانون'.
وادعى أن اللواء يعمل على 'القضاء على العناصر وتقويض القدرات العسكرية لحماس بالمنطقة'.
وتواصل إسرائيل حربها على غزة بموازاة مفاوضات غير مباشرة بقطر بين تل أبيب وحماس، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
وتشهد بيت حانون منذ أيام، غارات جوية إسرائيلية مكثفة وسط تصعيد ميداني متواصل، وفق ما أفادت به تقارير فلسطينية.
وصباح الثلاثاء، قال الجيش في بيان إن 5 جنود من كتيبة 'نتساح يهودا' التابعة للواء 'كفير'، قتلوا في معارك شمال قطاع غزة، مساء الاثنين، وأصيب 14 بينهم اثنان جروحهما خطيرة'.
ولاحقا كشف تحقيق له نشرته إذاعة الجيش، أن مقاتلي حماس فجروا 3 عبوات ناسفة في قوة راجلة تابعة للكتيبة في بيت حانون، ثم واشتبكوا معها بالرشاشات.
وتقع بلدة بيت حانون على الحدود الشمالية لقطاع غزة، وكانت خلال الأشهر الماضية خاضعة لسيطرة نارية إسرائيلية عبر طائرات حربية والمدفعية، في حين كانت وحدات من الجيش تسير دوريات محدودة داخل البلدة وعلى أطرافها.
وخلال حرب الإبادة الجماعية التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة، دمر الجيش الإسرائيلي أجزاء واسعة من البلدة، والتي وصفتها بلديتها بأنها 'منطقة منكوبة'، كما هو الحال في مناطق أخرى شمال القطاع.
ومساء الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يحاصر بيت حانون من الجهات كافة، ويحتل 65 بالمئة من مساحة قطاع غزة.
وبحسب بيانات سابقة للجيش الإسرائيلي، تعمل خمس فرق عسكرية داخل قطاع غزة، وتضم كل فرقة لواءين أو أكثر، ما يجعل قوام كل منها يشمل آلاف الجنود.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الحرب أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.