×



klyoum.com
palestine
فلسطين  ١٠ تموز ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
palestine
فلسطين  ١٠ تموز ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار فلسطين

»سياسة» فلسطين أون لاين»

تقرير من الهجوم إلى التراجع.. كيف قلبت المقاومة الطاولة على "عربات جدعون"؟

فلسطين أون لاين
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ٩ تموز ٢٠٢٥ - ٢١:١٤

تقرير من الهجوم إلى التراجع.. كيف قلبت المقاومة الطاولة على عربات جدعون؟

تقرير من الهجوم إلى التراجع.. كيف قلبت المقاومة الطاولة على "عربات جدعون"؟

اخبار فلسطين

موقع كل يوم -

فلسطين أون لاين


نشر بتاريخ:  ٩ تموز ٢٠٢٥ 

تواجه العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، المعروفة باسم 'عربات جدعون'، أزمة متصاعدة على الصعيدين الميداني والاستراتيجي، في ظل عجز واضح عن تحقيق الأهداف المعلنة، وتصاعد الخسائر في صفوف قوات الاحتلال.

فرغم الزخم العسكري والإعلامي الذي رافق انطلاق العملية، إلا أن الوقائع على الأرض كشفت عن فشل الاحتلال في تحقيق حسم ميداني، وبدلًا من التقدم، وجد جيشه نفسه في مرمى كمائن منظمة وهجمات نوعية نفذتها المقاومة الفلسطينية.

وبينما كانت التقديرات الإسرائيلية تتحدث عن السيطرة على أجزاء واسعة من القطاع، استطاعت المقاومة أن تفرض معادلة مغايرة، قوامها الاستنزاف عبر الكمائن والتفوق الاستخباري، ما أدى إلى حالة 'شلل عملياتي' لقوات الاحتلال، وانهيار الثقة في إمكانية مواصلة الهجوم دون خسائر فادحة، وفق خبراء عسكريون.

والأحد الماضي، ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن عملية 'عربات جدعون' 'مُنيت بفشل ذريع'، وأسفرت عن مقتل 34 ضابطا وجنديا دون تحقيق أي إنجاز يذكر.

وقالت معاريف إن الفشل لا يقتصر على نتائج العملية الأخيرة، بل يمتد إلى النهج الكامل الذي اتبعه وزير الجيش يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، القائم على عقلية سلاح المدرعات: 'ما لا يُحسم بالقوة، يُحسم بمزيد من القوة'، مؤكدة أن هذه المقاربة أثبتت عجزها في قطاع غزة.

وفي الأيام الأخيرة، تناولت وسائل إعلام إسرائيلية مؤشرات متزايدة على رغبة جيش الاحتلال في إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة، في ظل ما وصفته بـ'الاستنزاف العميق' لقدراته البشرية والتسليحية، والضغوط السياسية والعسكرية المتراكمة.

عجز إسرائيلي

ورأى الخبير العسكري والاستراتيجي ناجي ملاعب أن سلسلة العمليات الأخيرة التي نفذتها المقاومة في قطاع غزة كشفت عن فشل عملية 'عربات جدعون'، وأظهرت عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه رغم زجه بقوات كبيرة في القطاع.

وأوضح ملاعب لصحيفة 'فلسطين'، أن مقتل 20 جنديًا إسرائيليًا خلال يونيو الماضي يعكس عمق الخسائر التي يتكبدها جيش الاحتلال، ويُبرز تفوق المقاومة في الميدان، رغم زعمه السيطرة على 75% من القطاع، والترويج وكأن غزة منطقة فارغة من المقاومة. وأضاف أن الوقائع الميدانية أثبتت العكس تمامًا، فالمقاومة نجحت في حرمان قوات الاحتلال من التمركز الآمن، وإشعارها بالخطر في كل مكان داخل القطاع.

وأشار أن المعلومات كشفت مؤخرًا عن تمكن المقاومة من تنفيذ خرق سيبراني، مكّنها من الوصول إلى معلومات دقيقة حول تحركات قوات الاحتلال وأعدادها، والمناطق التي تقصدها، ما منحها القدرة على إعداد كمائن في مواقع محددة، واستدراج القوات إليها، ثم مباغتتها وهي في أضعف حالاتها.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت إن المقاتلين الفلسطينيين باتوا يعرفون تحركات وتموضعات القوات الإسرائيلية ويهاجمون على أساسها.

ووفق ملاعب فإن ميزة هذه العمليات لا تقتصر فقط على نصب الكمين المحكم، بل تشمل أيضًا مهاجمة قوات الاحتلال التي تأتي لإخلاء المصابين أو دعم الوحدات المتضررة، وهو ما يمثل تطورًا نوعيًا في الأداء العسكري للمقاومة.

ولفت إلى أن هذا الواقع الميداني يعكس استمرار المقاومة في فرض معادلات صعبة، ويؤكد أن غزة لم تُكسر، كما يُظهر في الوقت ذاته حجم المأزق الذي يواجهه جيش الاحتلال، والذي بدأ يتجلى في الخلافات المتصاعدة بين المستويين السياسي والعسكري في (إسرائيل). فالعسكريون، بحسب ملاعب، بدأوا يعبرون عن تذمرهم من حجم الخسائر وصعوبة تنفيذ الأهداف التي وُضعت لهم، رغم وجود خمس فرق عسكرية داخل قطاع غزة.

وبين الخبير العسكري أن تعقيدات الوضع لا تقتصر على الجبهة الجنوبية، بل تمتد إلى داخل الكيان، خصوصًا بعد الضربات الدقيقة التي تلقتها مواقع استراتيجية عبر صواريخ إيرانية، والتي طالت مناطق شديدة الحساسية تعتمد عليها الدولة العبرية في بنيتها التقنية والعسكرية.

واعتبر ملاعب أن هذه الضربات شكلت ضغوطًا مضاعفة على القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية، وزادت من حدة الإرباك الداخلي، خصوصًا في ظل تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، ما أدى إلى تآكل قدرة الاحتلال على الاستمرار في الاستنفار العسكري المكثف في غزة.

وقال إن المقاومة أثبتت أنها قادرة على إرباك الاحتلال في أكثر من جبهة، رغم الفارق الكبير في ميزان القوى، وهو ما عجل من تدخل الإدارة الأمريكية وعرضها لوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن (إسرائيل) أبدت تجاوبًا مبدئيًا مع هذا العرض، نتيجة فشلها في تحقيق أي إنجاز ميداني واضح.

واختتم ملاعب بالقول: 'السؤال المطروح اليوم في الأوساط الدولية هو: ماذا حققت (إسرائيل) من هذه الحرب؟'، مؤكدًا أن الإجابة تكمن في الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال في غزة، والتي أصبحت تُعرض على المحاكم الدولية، وجرّدت إسرائيل من صورتها الزائفة كنظام ديمقراطي متحضر.

اختناق عملياتي

من جانبه، قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد إن عملية 'عربات جدعون'، وصلت إلى مرحلة وصفها بـ'الاختناق العملياتي'، في ظل عجز جيش الاحتلال عن تحقيق الأهداف السياسية المعلنة، رغم الزخم الإعلامي الهائل الذي رافقها منذ لحظة انطلاقها.

وأوضح أبو زيد لـ'فلسطين'، أن 'عربات جدعون'، التي جاءت بعد عمليات وخطط سابقة مثل 'السيوف الحديدية' و'خطة الجنرالات'، كشفت بشكل واضح عن محدودية القدرات الميدانية لقوات الاحتلال، حيث باتت معظم الإصابات في صفوف الجنود تحدث داخل الدبابات والآليات العسكرية، باستثناء حالتين فقط تم رصدهما وقعتا نتيجة نيران قناصة.

وأضاف: 'جندي الاحتلال إن نزل إلى الأرض قُتل، وإن بقي في الآلية أصبح هدفًا سهلًا للمقاومة'، في إشارة إلى تطور تكتيكات المقاومة في مواجهة الآليات المدرعة وتوجيه ضربات دقيقة ومباشرة نحوها. وأكد أن هذا الواقع الميداني أدى إلى استنزاف كبير في الموارد العسكرية الإسرائيلية، وتسبب في تراجع الروح المعنوية للجنود على مختلف الجبهات.

وأشار إلى أن رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زمير، كان قد تولى منصبه تحت شعارين رئيسيين هما: 'صفر خسائر' و'القضاء على المقاومة'، لكن مع مرور الوقت وتزايد الخسائر، أصبح زمير نفسه يطالب بوقف العملية العسكرية، في تحول لافت يعكس حجم الفجوة بين الأهداف المعلنة والواقع الميداني.

وخلص أبو زيد إلى أن هذا التحول في الموقف العسكري جاء بعد إدراك قيادة الجيش لصعوبة الحسم الميداني، ما دفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو – الذي وعد بالقضاء على حماس – إلى الدخول في مفاوضات مع الحركة، وهو ما يجعل فرص نجاح اتفاق وقف إطلاق النار أكثر ترجيحًا من فشله في ظل الوقائع الحالية.

وبحسب معطيات جيش الاحتلال، فإنه منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قُتل 883 عسكريا، منهم 439 بالمعارك البرية في قطاع غزة، والتي بدأت في الـ27 من الشهر نفسه. كما تشير المعطيات إلى إصابة 6032 عسكريا، منهم 2745 بالمعارك البرية في قطاع غزة.

وتتكتم (إسرائيل) -وفق مراقبين- على معظم خسائرها البشرية والمادية، وتمنع التصوير وتداول الصور والمقاطع المصورة، وتحظر الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بشأن الخسائر إلا عبر جهات تخضع لرقابتها المشددة.

 

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار فلسطين:

الأورومتوسطي: العقوبات على "ألبانيز" انحراف خطير عن القانون الدولي

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
5

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2078 days old | 311,297 Palestine News Articles | 3,773 Articles in Jul 2025 | 14 Articles Today | from 39 News Sources ~~ last update: 2 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل