اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال يشن حملة تضليل وتزوير منظمة عبر نشر أسماء وصور لأشخاص أحياء على أنهم قُتلوا في العدوان الأخير، في الوقت الذي ارتكب فيه مجازر جديدة أسفرت عن استشهاد 109 فلسطينيين خلال 12 ساعة فقط، من بينهم 52 طفلًا و23 امرأة.
وأوضح المكتب، في بيان صحفي، أن الاحتلال يواصل نشر الأكاذيب وتشويه الحقائق للتغطية على جرائمه ضد المدنيين، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال نشر قائمة تضم 26 اسمًا و21 صورة زعم أنها لضحايا قُتلوا في عدوانه الأخير الذي بدأ قبل 24 ساعة.
وأضاف البيان أن التدقيق في القائمة كشف عن وجود ثلاث أسماء غير حقيقية وغير عربية وغير مدرجة في السجلات الفلسطينية الرسمية، إلى جانب أسماء وهمية بلا وجود فعلي، وأخرى لم تُرفق بصور أصلًا.
كما تضمّنت القائمة أسماء لأربعة أشخاص أحياء لم يتعرضوا لأي استهداف، وأسماء مكررة بعد التلاعب في ترتيبها الثلاثي لتبدو وكأنها لأشخاص مختلفين، فضلًا عن أسماء لضحايا ارتقوا في أماكن وأزمنة مختلفة تمامًا عن المعلن.
واعتبر المكتب الإعلامي أن نشر هذه القائمة المزيفة يندرج ضمن حملة تضليل إعلامي متعمّدة تهدف إلى تبرير الجرائم الإسرائيلية وشيطنة الضحايا الفلسطينيين.
وفي المقابل، أكد البيان أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الأخيرة مجازر مروّعة أسفرت عن استشهاد 109 مدنيين منذ مساء الثلاثاء وحتى صباح الأربعاء، بينهم 52 طفلًا و23 امرأة و4 من كبار السن و7 من ذوي الإعاقة، مشددًا على أن ما يجري 'جرائم إبادة' ممنهجة ضد السكان المدنيين العزّل.
وأشار المكتب إلى أن الاحتلال يمارس عدوانه في انتهاك صارخ لمبدأي التمييز والتناسب المنصوص عليهما في القانون الدولي الإنساني، حيث يتعمد استهداف الأحياء السكنية والمستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء بذريعة 'الرد' أو 'الدفاع عن النفس'، وهي ذرائع وصفها البيان بأنها واهية ولا تستند إلى أي أساس قانوني.
وأكد أن القوة التدميرية المفرطة التي يستخدمها الاحتلال وما ينجم عنها من قتل للمدنيين وتدمير للبنية التحتية تمثل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي، وتعكس سياسة إسرائيلية ممنهجة لاستخدام القوة العمياء ضد الفلسطينيين.
ودان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات هذه الممارسات الإجرامية التي تجمع بين التضليل الإعلامي والقتل الجماعي، محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي والدول الداعمة له المسؤولية الكاملة عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وطالب البيان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، والوسطاء، والمجتمع الدولي ومجلس الأمن، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في إلزام الاحتلال بوقف عدوانه فورًا، وتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق، وحماية المدنيين الفلسطينيين من جرائمه المتواصلة.







 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 























































 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 