اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
كشف المحامي خالد محاجنة عن أوضاع المعتقلين اللبنانيين والسوريين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن العشرات منهم ما زالوا يقبعون في ظروف قاسية للغاية، وأن عمليات الاعتقال داخل الأراضي السورية لا تزال مستمرة، مشيرًا إلى أن بعض المعتقلين جرى احتجازهم وهم قُصّر بعمر 16 عامًا فقط.
وأوضح محاجنة، في تصريحات صحفية، أن الاعتقالات في لبنان تسير بالوتيرة نفسها، حيث يُعامل جميع المعتقلين على أنهم من “وحدة الرضوان” التابعة لحزب الله، من دون أي دلائل أو تهم واضحة.
وأضاف أن عددًا من المعتقلين اللبنانيين يُحتجزون داخل عيادة سجن الرملة بسبب إصابتهم بجروح، فيما يُحتجز آخرون في قسم 'إيلون' تحت الأرض في ظروف إنسانية صعبة للغاية.
وبيّن أن جميع المعتقلين يُحتجزون تحت تصنيف 'المقاتل غير الشرعي'، ما يعني غياب المحاكمة أو أي سقف زمني محدد للاعتقال، في نظام يشبه الاعتقال الإداري في الضفة الغربية، حيث يُجدَّد الاعتقال تلقائيًا كل ستة أشهر.
وأشار محاجنة إلى أن التواصل بين عائلات المعتقلين والمؤسسات الحقوقية شبه منقطع، فيما لا تتابع الدول المعنية ملفات مواطنيها المعتقلين رسميًا، ما يزيد من عزلتهم القانونية والإنسانية داخل السجون الإسرائيلية.
يواصل أهالي الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي تحركاتهم للمطالبة بكشف مصير أبنائهم، وسط غياب التحرك الرسمي اللبناني واستمرار إسرائيل في استخدام ملف الأسرى كورقة تفاوضية بعد خرقها اتفاق وقف العمليات العدائية الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وكشف أسير فلسطيني محرر مؤخرًا عن وجود الأسير اللبناني المفقود يوسف قشقوش داخل سجن نفحة الإسرائيلي، ما رفع عدد الأسرى اللبنانيين الموثقين إلى 20 أسيرًا، بينهم مدنيون ومقاتلون اختُطفوا خلال عودة الأهالي إلى قراهم مطلع 2025.
من جهته، أكد رئيس الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين أحمد طالب أن الجمعية تتابع الملف وتعتزم تنظيم تحركات وضغوط ميدانية بعد فشل الدولة اللبنانية في تحريك القضية، موضحًا أن الصليب الأحمر الدولي مُنع من زيارة الأسرى أو التواصل معهم.
وقدّم الأهالي مذكرة رسمية إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيروت، طالبوا فيها بالتحرك العاجل للإفراج عن الأسرى ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها لاتفاقيات جنيف، خاصة في ما يتعلق بالتعذيب، والحرمان من الغذاء والرعاية الصحية والاتصال بالعائلات.
وتشمل قائمة الأسرى اللبنانيين المحتجزين أسماءً من عيتا الشعب، الهرمل، بليدا، شبعا، الناقورة، والطيبة، بينهم الجريح حسين كركي الذي أُسر بعد إصابته واستشهاد والدته خلال محاولة عودته إلى قريته في يناير الماضي.

























































