لايف ستايل
موقع كل يوم -ال عربية
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الأول ٢٠٢٥
يُعدّ الذهب الوردي اليوم من أبرز رموز الفخامة العصرية في عالم المجوهرات، إذ يجمع بين البريق الكلاسيكي للذهب والدفء الرومانسي للّون الوردي. لكن وراء هذا الجمال اللافت، تقف قصّة طويلة من الابتكار والحِرفية جعلت من هذا المعدن المميز خياراً مفضلاً لعاشقات التفرّد والنعومة في آنٍ واحد.
ولادة اللون
ظهر الذهب الوردي في روسيا خلال القرن التاسع عشر، حين أبدع الحرفيون في مزج الذهب الأصفر بالنحاس لتكوين لون جديد يجمع بين الرقة والقوة. سرعان ما لفت هذا المعدن الأنظار بلمعانه المائل إلى الزهري، ليُعرف حينها باسم 'الذهب الروسي'، قبل أن يغزو الأسواق العالمية ويصبح من أبرز اتجاهات الموضة في أوائل القرن العشرين، لا سيما خلال حقبة آرت ديكو التي احتفت بالتصاميم الجريئة والألوان الدافئة.
سرّ الجمال في المزيج
يتكوّن الذهب الوردي عادة من مزيج من الذهب الأصفر الخالص والنحاس، وأحياناً القليل من الفضة، لتخفيف حدة اللون وإضفاء توازنٍ بصري. وتختلف درجته باختلاف نسبة النحاس: فكلّما زادت نسبته، ازدادت الورديّة عمقاً. هذا التناغم بين المعادن يمنحه طابعاً ناعماً وفريداً، يجمع بين دفء الأرض وبريق الرفاهية.
ميّزات الذهب الوردي
بعيداً عن جماليته اللافتة، يعكس الذهب الوردي معنى أعمق يرتبط بالعاطفة والأنوثة المعاصرة. فهو لون يعبّر عن التوازن بين الرقة والاستقلالية، مما يجعله خياراً مفضلاً في خواتم الخطوبة والمجوهرات اليومية التي تواكب أسلوب المرأة الحديثة.
كما يتميّز هذا المعدن بقدرته على التماهي مع مختلف ألوان البشرة، ما يمنحه حضوراً عالمياً يتجاوز الاتجاهات الموسمية. كما أنّه يضيف لمسة من الدفء إلى التصاميم الكلاسيكية والعصرية على حد سواء، ليبقى خياراً أنيقاً لا يخفت بريقه مهما تغيّرت الصيحات.




























