اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شهاب للأنباء
نشر بتاريخ: ٢٦ أيلول ٢٠٢٥
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل 4 ضباط في الحدث الأمني الذي وقع في رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضح أن الحدث الذي أدى إلى مقتل العسكريين جرى في حي الجنينة بالتحديد شرقي رفح.
وفي تفاصيل العملية، أورد الإعلام الإسرائيلي أن الانفجار وقع في عمق مدينة رفح، على بُعد نحو كيلومتر ونصف من محور فيلادلفيا، داخل حي الجنينة شرق رفح، التي يسيطر عليها جيش الاحتلال منذ فترة طويلة ويجري فيها عمليات مستمرة منذ ما يقارب عام ونصف.
وقال إن 'جرافة مدرعة من طراز D9 كانت تتقدّم قوة تضم مركبتي هامر مكشوفتين، بهدف فتح الطريق أمامهما'.
وأضاف 'حوالي الساعة 9:30 صباحًا، انحرفت إحدى مركبتي الهامر عن مسارها يمينًا أو يسارًا، فصعدت على عبوة ناسفة شديدة الانفجار'.
وتابعت 'أدى الانفجار إلى مقتل أربعة جنود كانوا بداخلها وإصابة ثلاثة آخرين، أحدهم بجروح خطيرة واثنان بإصابات متوسطة'.
وبعد هذا الحدث الذي هز الأوساط الأمنية الإسرائيلية، نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام بيان مقتضب عبر حسابها الرسمي على منصة 'تلغرام'، متوعدة جيش الاحتلال بآلاف الكمائن والعبوات والاستشهاديين الذين ينتظرونهم في غزة حال أقدموا على اجتياحها بالكامل.
وقالت القسام 'رسالتنا لقيادة العدو العسكرية والسياسية، غزة لن تكون لقمةً سائغةً لجيشكم الرعديد، ونحن لا نخشاكم وجاهزون لإرسال أرواح جنودكم إلى جهنم، ولقد أعددنا لكم جيشاً من الاستشهاديين وآلافاً من الكمائن والعبوات الهندسية وستكون غزة مقبرةً لجنودكم'.
وأضافت 'وقالت القسام في تغريده نشرتها عبر حسابها الرسمي بـ'تلغرام'، اليوم الخميس 'أنتم تدخلون في حرب استنزاف قاسية ستكلفكم أعداداً إضافية من القتلى والأسرى، فلقد دربنا مجاهدينا على وضع العبوات داخل قمرات آلياتكم، كما أن جرافاتكم ستكون أهدافاً مميزة لمجاهدينا وسبباً لزيادة أعداد الأسرى لدينا'.
وشددت على أن 'أسراكم موزعون داخل أحياء مدينة غزة، ولن نكون حريصين على حياتهم طالما أن نتنياهو قرر قتلهم، وإن بدء هذه العملية الإجرامية وتوسيعها يعني أنكم لن تحصلوا على أي أسيرٍ لا حيٍ ولا ميتٍ، وسيكون مصيرهم جميعاً كمصير (رون أراد)'.