اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٥ أيار ٢٠٢٥
تسبب علم فلسطين، الخميس، باشتباك لفظي بين وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ومتدينين يهود (حريديم) بمدينة بيت شيمش على بعد 30 كيلومترا شمال القدس.
وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أن مئات من الأشخاص في حي “بيت شيمش” شمال غربي القدس طوّقوا، مركبة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أثناء مروره في شارع هليل، وحاولوا الإضرار بها.
وأفاد بيان للشرطة بأنها استدعت قوات من لواء القدس ووحدات حرس الحدود للتعامل مع “أعمال شغب” شارك فيها المئات في المنطقة المذكورة.
وأوضحت الشرطة أنها تدخلت لفض “المخلّين بالنظام”، مشيرة إلى أن زوجة الوزير تعرّضت للاعتداء خلال الحدث وأصيبت.
وأضاف البيان أن القوات لا تزال تعمل ميدانيا، وأنه تم اعتقال مشتبه فيه، مع توقع تنفيذ اعتقالات إضافية لاحقًا.
وكان بن غفير، زعيم حزب 'القوة اليهودية' اليميني المتطرف، يقوم بجولة بسيارته الحكومية في بيت شيمش، حينما شاهد علم فلسطين مرسوما على بناية.
ويمكن مشاهدة علم فلسطين في الأماكن التي يسكنها أعضاء من 'ناطوري كارتا'، المتمركزين في البلدات ذات الأغلبية من 'الحريديم'، وبينها بيت شيمش وحارة مئة شعاريم بالقدس الغربية.
بدوره، قال بن غفير إنه خلال تجوله صباح الخميس في حي بيت شيمش لاحظ “أعلام منظمة التحرير الفلسطينية”، في إشارة إلى الأعلام الفلسطينية، وقد عُلّقت على جدران المدينة من قبل نشطاء حركة ناطوري كارتا.
وأضاف بن غفير: “توقفت وصوّرت الحادثة لنقلها فورا إلى الشرطة والبلدية، وعندها وصل نشطاء من ناطوري كارتا، وحاولوا الاعتداء عليّ، بل اعتدوا على زوجتي، لكن هذا لم يردعني”.
وأكد بن غفير أنه أصر على البقاء في الموقع حتى شاهد عمال بلدية بيت شيمش، بمرافقة الشرطة، يزيلون تلك الشعارات، وقال: “أعلام الإرهاب، التي قُتل باسمها عشرات الآلاف من اليهود، لن تُرفع في شوارع إسرائيل، لا في شرقي القدس، ولا في اللد، ولا في بيت شيمش”.
و”ناطوري كارتا” حركة دينية يهودية مناهضة للصهيونية، ولا تعترف بسيادة دولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعتبر أن قيام دولة لليهود لا يكون بسلب أرض شعب آخر.