اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
أظهر استطلاع جديد أجرته مؤسسة الأبحاث المسحية في رام الله تراجعًا واضحًا في الثقة الشعبية تجاه السلطة الفلسطينية، مقابل تمسّك واسع بسلاح المقاومة والمطالبة بإصلاح سياسي شامل.
وقالت المؤسسة إن الاستطلاع أجري في الضفة الغربية وقطاع غزة في الفترة ما بين 22-25 تشرين أول (أكتوبر) 2025، وجها لوجه باستخدام الأجهزة اللوحية أو الهواتف. عند اكتمال كل مقابلة، يتم إرسالها تلقائيا مباشرة إلى خادمنا حيث يمكن لباحثينا فقط الوصول إليها.
ولفتت المؤسسة أن حجم العينة في هذا الاستطلاع بلغت 1270 شخصا، منهم 830 شخصا تمت مقابلتهم في الضفة الغربية (في 83 موقعا سكنيا) و440 شخصا في قطاع غزة (في 44 موقعا)، وبلغت نسبة الخطأ 3.5٪.
ووفق نتائج الاستطلاع، فإن 69% من المستطلعين عبّروا عن رفضهم القاطع لمسألة نزع سلاح المقاومة، مؤكدين أن بقاء السلاح 'خط أحمر لا يجوز تجاوزه'، في حين أيّد 65% إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية خلال عام واحد.
وأيد أغلبية من الفلسطينيين نسبة (62%) رد حماس على خطة ترامب، حيث يبلغ التأييد في الضفة الغربية 65٪ مقارنة ب 56٪ في قطاع غزة. التأييد أعلى بكثير بين الذين سمعوا عن الخطة مقارنة بالذين لم يسمعوا بها: 71 ٪ و41٪ على التوالي.
وحول سؤال الاستطلاع على وجه التحديد عن رضا الجمهور عن أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين تمكنت حماس من الإفراج عنهم: أعربت الغالبية العظمى (69%) من الفلسطينيين عن رضاها، لكن نسبة الرضا أعلى بكثير في الضفة الغربية مقارنة بقطاع غزة، 76% و59% على التوالي.
لكن في المقابل، قال 60% إنهم لا يثقون بقدرة السلطة على الوفاء بوعدها بتنظيم الانتخابات، فيما أبدى ما بين 75% و83% رغبتهم في استقالة الرئيس محمود عباس، الذي لم تتجاوز نسبة الرضا عن أدائه 23% فقط.
كما اعتبر 80% من المشاركين أن السلطة الفلسطينية فاسدة، بينما رأى 56% أنها تحولت إلى عبء على الشعب الفلسطيني.
وفي ما يخص الأولويات الوطنية، توزعت آراء الفلسطينيين بين إجراء انتخابات شاملة بمشاركة حماس (37%)، وتشكيل حكومة وحدة وطنية (31%)، وتحقيق المصالحة الفورية (27%).
أما بشأن مستقبل إدارة قطاع غزة، فقد أيّد 67% تولي لجنة خبراء فلسطينيين بدعم دولي مهمة الإشراف على إعادة الإعمار، في حين رفض 68% فكرة دخول قوة عربية مسلحة لضمان الأمن أو نزع السلاح.
وتعكس نتائج الاستطلاع، بحسب مراقبين، اتساع الفجوة بين الشارع الفلسطيني والقيادة الرسمية، مقابل تزايد التوجه نحو بدائل وطنية جامعة تستند إلى المقاومة والوحدة الوطنية كأولوية سياسية وشعبية.
لمشاهدة نتائج الاستطلاع اضغط هنا

























































