غولان: إسرائيل لا تهوى قتل الأطفال ولم تجرم في غزة

تراجع السياسي الإسرائيلي يائير غولان عن تصريحاته المثيرة للجدل حول أداء الجيش في قطاع غزة مؤكدا في أول ظهور إعلامي له أن إسرائيل 'لا تهوى قتل الأطفال'.

وأجرى غولان، رئيس الحزب الديمقراطي الإسرائيلي، مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية مساء السبت، في محاولة لتوضيح موقفه بعد الانتقادات الحادة التي واجهها.

ونقلت صحيفة 'جيروزالم بوست' عنه قوله: 'بالطبع، إسرائيل لا تقتل الأطفال كهواية، ولم ترتكب جرائم حرب في غزة. تصريحاتي كانت موجهة إلى القيادة السياسية، وليس إلى الجيش'.

وأضاف أن الهدف من الحرب سياسي، قائلا: 'حماس هُزمت عسكريا، ويجب إنهاء الحرب بخطوة حاسمة تضمن إطلاق سراح جميع الرهائن'. كما انتقد غولان ازدواجية المعايير في المساءلة العامة، مشيرا إلى أن سياسيين مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير لم يُطالبوا بالاعتذار عن تصريحاتهم المثيرة للجدل.

وأكد في مقابلة ببرنامج 'لقاء الصحافة' أن 'شن القتال من جديد في غزة بينما تُستخدم الحرب لتحقيق أهداف سياسية أمر غير مقبول'. وتابع: 'كخبير عسكري، أؤكد أن الحرب يجب أن تُخاض ضد من يشكلون تهديدًا لإسرائيل. إذا أرادت إسرائيل البقاء، فلا يمكنها الترويج لقتل المدنيين'.

يذكر أن غولان كان قد أثار عاصفة من الغضب الأسبوع الماضي عندما اتهم إسرائيل في مقابلة مع إذاعة 'كان بيت' بـ'قتل الأطفال كهواية'، محذرا من أن البلاد 'ستصبح دولة منبوذة إذا لم تعد إلى سلوك الدولة العاقلة'.