اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٦ تموز ٢٠٢٥
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن 'هناك 1200 مسن توفوا في قطاع غزة نتيجة التجويع، وأن الآلاف مهددون بالموت مع استمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع'.
وقال المرصد الأورومتوسطي في بيان، إن فريقه الميداني توثّق من وفاة عشرات المسنين في خيام النزوح نتيجة تداعيات المجاعة أو عدم توفر العلاج.
وأضاف: 'فريقنا وثق شهادات مؤلمة عن مسنين توفوا وآخرين تدهورت حالتهم الصحية بسبب التجويع والحرمان من العلاج'.
وبيّن أنه 'في معظم الحالات، يتم تسجيل هؤلاء الضحايا كحالات وفاة طبيعية، لعدم وجود آلية واضحة لتسجيلهم ضمن ضحايا الإبادة، وكذلك لميل ذوي الضحايا لدفن ذويهم مباشرة'.
وأشار إلى أن مئات المسنين يصلون يوميًا للمستشفيات ومراكز الرعاية الأولية في غزة وهم في حالة إجهاد وإنهاك شديدين، في محاولة للحصول على سوائل تغذية طبية.
وأكد أن 'ارتفاع عدد الضحايا يأتي نتيجة سياسة إسرائيلية متعمّدة تستخدم الجوع والحرمان من العلاج سلاحًا لقتل المدنيين'.
وشدد ان الأزمة الإنسانية في غزة بلغت مستويات كارثية، في ظل انهيار شبه كامل لمنظومة الخدمات الأساسية.
وتشير معطيات رسمية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية أمس الجمعة، إلى ارتفاع العدد الإجمالي لمن تُوُفُّوا بسبب المجاعة وسوء التغذية منذ أكتوبر/ تشرين أول 2023 إلى 122، بينهم 83 طفلا.
ويواجه فلسطينيو القطاع موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق الاحتلال معابر غزة، مطلع مارس/ آذار المنصرم، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء، للقطاع.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، ومسألة العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما تشهد أسعار المتوفر من البضائع أسعارًا خيالية، حتى بات 'الموت جوعًا' سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.