اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٤ أب ٢٠٢٥
سحب الجيش الإسرائيلي، صباح الأحد، قواته من بلدة المغير شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، مخلفا وراءه دمارا هائلا بعد 3 أيام من حصار مشدد فرضه عليها.
وفور انسحاب القوات الإسرائيلية، خرج الأهالي لتفقد حالة الدمار الهائل التي خلفها العدوان، بخاصة اقتلاع مئات الأشجار من سهولها .
وشرع عدد من أهالي المغير بإعادة زراعة أشجار زيتون، اقتلعتها جرافات إسرائيلية في المنطقة الشرقية للقرية.
ورغم الانسحاب من داخل البلدة، لا تزال آليات عسكرية وجرافات إسرائيلية تتمركز في محيطها، وتواصل شق شارع استيطاني جديد.
وخلال أيام الاقتحام، نفذت القوات الإسرائيلية عمليات تجريف للأراضي الزراعية، واقتلعت مئات الأشجار المثمرة، بعضها عمره مئات السنين، كما داهمت عشرات المنازل وعبثت بمحتوياتها، في مشهد وصفه سكان القرية بأنه 'انتقامي'
وشهدت القرية أيضا حملة اعتقالات واسعة، طالت العشرات من الأهالي، بينهم رئيس المجلس القروي للقرية، أمين أبو عليا، الذي اعتُقل مساء السبت.
والجمعة، ذكرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، في بيان، أن 'سلطات الاحتلال أصدرت قراراً عسكريًّا يقضي بإزالة الأشجار على مساحة تصل إلى 300 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع) من أراضي بلدة المغير، تحت ذرائع أمنية، خدمة لمشروع الاحتلال والمستوطنين.