اخبار فلسطين
موقع كل يوم -راديو بيت لحم ٢٠٠٠
نشر بتاريخ: ٧ تشرين الأول ٢٠٢٥
بيت لحم 2000 -انطلقت في مدينة شرم الشيخ المصرية محادثات أولية بين الوفد الإسرائيلي وحركة حماس، في إطار خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة والإفراج عن الأسرى، وتأتي المفاوضات بوساطة مصرية، وبانتظار وصول مبعوثي ترامب، ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، للانضمام إلى الجلسات خلال الأيام المقبلة.
وأكدت مصادر أمريكية أن الهدف من المحادثات هو التوصل إلى اتفاق خلال هذا الأسبوع، بينما شددت واشنطن على رغبتها في تحرك سريع لبدء التنفيذ.
وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي والخبير في الشؤون الإسرائيلية د. علي الأعورفيحديث خلال 'جولة الظهيرة' مع الزميلة سارة رزق، التي تبث عبر أثير راديو 'بيت لحم 2000': أن المفاوضات الحالية “تواجه عقبات جوهرية أبرزها الإفراج عن قيادات الحركة الأسيرة والانسحاب الإسرائيلي من المناطق المأهولة”.
وأشار إلى وجود مؤشرات إيجابية قد تمهد لاتفاق قريب، في ظل “الضغوط الأمريكية ورغبة نتنياهو بعدم التصادم مع ترامب”.
وأوضح الأعور أن المجتمع الإسرائيلي يميل إلى إنهاء الحرب، إذ “أظهرت استطلاعات أن نحو 66% من الإسرائيليين يرغبون بوقفها”، ما يشكل عاملاً ضاغطاً على الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف أن حماس بدت أكثر انفتاحاً سياسياً، في إشارة إلى تحوّلها “من حركة عسكرية إلى قوة تفاوضية تسعى لحلول سياسية”، مشيراً إلى إمكانية تسليم منظومة الصواريخ لمصر دون التخلي عن السلاح الداخلي.
وفيما نفت حماس الأنباء حول نزع سلاحها بالكامل، اعتبر الأعور أن مصر لن تقبل بتجريد الحركة من سلاحها لتجنب الفوضى الأمنية في غزة، مرجحاً أن تكتفي القاهرة بضبط السلاح في إطار تفاهمات تضمن الاستقرار.
أما على الصعيد الفلسطيني الداخلي، فقد انتقد الأعور غياب السلطة الفلسطينية عن المشهد، معتبراً أن “المرحلة المقبلة لا يمكن أن تُدار دون موقف فلسطيني موحد”.
ودعا الرئيس محمود عباس إلى “فتح قناة تواصل مباشرة مع حماس والمشاركة في المفاوضات القادمة”، مشدداً على ضرورة اجتماع وطني شامل يضم القوى والفصائل الفلسطينية “لصياغة رؤية موحدة حول مستقبل غزة والنظام السياسي الفلسطيني”.
المزيد من التفاصيل في المقطع الصوتي التالي: