اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٣١ أيار ٢٠٢٥
وكالات – مصدر الإخبارية
بعد غياب 6 أعوام، تمكن الاتحاد أخيراً من إعادة كأس الملك إلى خزائنه، وذلك عقب فوزه مساء على القادسية بنتيجة 3-1 في نهائي البطولة الذي احتضنه ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية «الجوهرة المشعة» في جدة، بحضور جماهيري غفير تقدمهم راعي المباراة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي سلم الكأس الغالية لقائد الفريق كريم بنزيمة.
وبهذا الإنجاز، رفع الاتحاد رصيده من ألقاب تحمل اسم كأس الملك إلى عشرة، ويُعد هذا التتويج هو الأول للنادي في المسابقة منذ عام 2018، حين ظفر باللقب على حساب الفيصلي، قبل أن يدخل في دوامة من التذبذب الفني والإداري استمرت لسنوات، ليعود اليوم إلى منصات الذهب من جديد بقيادة المدرب الفرنسي لوران بلان.
الاتحاد الذي تأسس عام 1927، يرتبط اسمه بكأس الملك منذ النسخ الأولى للبطولة، وحقق أول ألقابه فيها عام 1958.
وعلى مدار العقود، صنع الاتحاد لحظات خالدة في نهائيات الكأس، وكان دائماً رقماً صعباً في منافساتها، سواء خلال العصر الذهبي في التسعينات وبداية الألفية، أو عبر محطات التحدي والتجديد.
ويأتي هذا اللقب في وقت استعاد فيه الفريق هويته تحت قيادة بلان، الذي تولى دفة القيادة الفنية مطلع الموسم، ونجح في بناء توليفة متوازنة من الخبرة والشباب، مدعومة بأسماء أجنبية وازنة أبرزها بنزيمة وكانتي وديابي.
وشهدت المباراة النهائية أجواء حماسية حيث امتلأت مدرجات «الجوهرة» بعشرات الآلاف من أنصار الفريقين، إلا أن الصوت الأعلى كان لأنصار «النمور»، الذين لم يتوقفوا عن الهتاف طوال دقائق اللقاء، محتفلين بعودة الذهب إلى قلعتهم.
ويُنتظر أن يشكل هذا التتويج دافعاً قوياً للاتحاد نحو موسم جديد من التحديات المحلية والقارية، وسط طموحات كبيرة باستعادة المجد والهيبة على الأصعدة كافة.