خروج غالانت؟ – الاقتراح الذي قد يعيد ساعر للحكومة الإسرائيلية

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

يوم الاثنين، بعد يوم من انسحاب معسكر الدولة من الحكومة، عُقد اجتماع بين بيني غانتس وأفيغدور ليبرمان في الكنيست. وخلال اللقاء، اقترح ليبرمان، الذي بادر إلى إنشاء 'حزب التحرير الوطني لإسقاط الحكومة'، أن يعين غانتس ممثلا عن معسكر الدولة وبالتالي ينضم إلى حزب 'حزب التحرير الوطني' المشترك، الذي يتكون الآن من أحزاب إسرائيل بيتنا ويش عتيد وحزب 'الإسرائيليين' حق الدولة. وبحسب المصادر المطلعة، وعد غانتس بإرسال الجواب خلال أيام قليلة.

ويقول مقربون من رئيس حزب إسرائيل بيتنا إن «جواب غانتس لم يصل بعد، وبالنسبة لليبرمان، لديه حتى يوم الاثنين المقبل». ومن بعدها – سيتم استخلاص النتائج بشأن نوايا غانتس وحزبه». وتقول مصادر في «معسكر الدولة» إنها لا علم لهم بأي نقاشات بشأن إمكانية الانضمام إلى حزب التحرير الوطني لإسقاط الحكومة، وأكد حزب غانتس: 'سنعمل مع جميع الأطراف، وسنعمل كمعارضة نشطة ومسؤولة'.

في الوقت نفسه، وعلى خلفية رحيل غانتس وحل حكومة الطوارئ، أحيت مصادر مقربة من رئيس الوزراء نتنياهو فكرة محاولة إضافة حزب يمين الدولة بزعامة جدعون ساعر إلى الحكومة.

وتقول مصادر سياسية إن 'الفكرة لم تتوقف بعد خروج ساعر من الحكومة، بل فقط حتى وقت قريب تم إجراؤه على نار هادئة للغاية. ولم يبد ساعر استعدادا ولم يظهر نتنياهو أي اهتمام خاص بالعملية'. والآن وبعد أن ترك غانتس، عادت فكرة توسيع الحكومة في مواجهة التحديات العديدة، فقد طُرحت مرة أخرى على الطاولة'.

وتقدر المصادر أن 'فرص نجاح الخطوة لا تبدو كبيرة. في الوقت نفسه، من المقدر أنه في حال عرض على ساعر الحقيبة الأمنية، في ظل ادعاءاته بأن الحرب لا تدار بشكل صحيح وأن وفي مواجهة التصعيد في الشمال، سيكون من الصعب عليه الرفض دون النظر بجدية في العرض'. ويعتقد مسؤولو الائتلاف أن مثل هذا الاقتراح كان سيحل مشكلة غالانت بالنسبة لنتنياهو.

وأضاف 'نتنياهو حتى لو أراد استبدال غالانت، خاصة على خلفية تصويت وزير الدفاع ضد موقف الحكومة والائتلاف بشأن قانون التجنيد، فإنه لا يستطيع أن يفعل شيئا كهذا الآن. الا اذا عرض حقيبة الدفاع على جدعون ساعر' وتقول مصادر رفيعة المستوى في الائتلاف إن 'الصفقة ستحل المشكلة وتزيد أيضًا من فرص قبول ساعر للعرض'. ويؤكد حق الدولة أنه لا توجد اتصالات أو نقاشات فعلية حول إمكانية الانضمام للحكومة. ولنتذكر أن حق الدولة هو جزء من ائتلاف المعارضة المشترك لإسقاط الحكومة.