اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ١٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
قال ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع إن بلاده دعمت القرار الذي يهدف إلى وقف إطلاق النار بغزة وتهيئة الظروف للفلسطينيين لممارسة حقهم في تقرير المصير وإقامة دولتهم.
وأكد عمار بن جامع أن 'السلام الحقيقي في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه بدون العدالة للشعب الفلسطيني الذي انتظر عقودا من أجل إقامة دولته المستقلة'.
وشدد على مجموعة من النقاط بما فيها أن هذ القرار يمثل جزء إضافيا من الإطار العام الذي يشكل عقيدة الأمم المتحدة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأشار عمار بن جامع إلى أنه 'يجب قراءة هذا القرار بكامله، فملحقه جزء لا يتجزأ منه، وعلى جميع الأطراف الالتزام به'.
ويتضمن ملحق القرار خطة الرئيس ترامب المكونة من 20 نقطة.
وأعرب بن جامع عن أمله في يفتح تنفيذ خطة السلام هذه أفقا حقيقيا للشعب الفلسطيني لينال حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة، حق يجمع الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، ويضع حدا نهائيا للمعاناة.
وأوضح الممثل الدائم للجزائر أن المطلوب الآن هو 'إرادة جماعية وصادقة وحاسمة من المجتمع الدولي لتنفيذ الخطة'.
وأقر مجلس الأمن الدولي، فجر الثلاثاء، مشروع القرار الأمريكي الذي يسمح بإنشاء قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة.
وصوت 13 عضوا في مجلس الأمن لصالح مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة، فيما امتنعت روسيا والصين عن التصويت.
ويرحب القرار الذي يحمل 'رقم 2803' بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة لإنهاء النزاع في غزة والصادرة في 29 سبتمبر 2025.
وعقب التصويت، وصف السفير الأمريكي مايك والتز القرار بأنه 'تاريخي وبناء'، مضيفا أنه يمثل خطوة مهمة أخرى نحو 'غزة مستقرة قادرة على الازدهار، وبيئة تسمح لإسرائيل بالعيش في أمان'.
وأضاف أن قرار اليوم يوفر للدول المساهمة بقوات الإطار الذي تحتاجه للمضي قدما بتشكيل 'قوة الاستقرار الدولية' التي ستدعم 'منطقة خالية من قبضة حماس'، وللمؤسسات المالية العالمية الآليات التي تحتاجها لتوجيه الاستثمارات لدعم إعادة إعمار غزة وتنميتها.
وأضاف والتز أن الأمن 'هو الأكسجين الذي تحتاجه الحوكمة والتنمية للعيش والازدهار'، مضيفا أن القوة ستدعم نزع السلاح من غزة، 'وتفكيك البنية التحتية للإرهاب، ونزع الأسلحة، والحفاظ على سلامة المدنيين الفلسطينيين'.
ولفت قائلا: 'نعتقد أن الاستثمار الذي سيتبع اعتماد القرار اليوم سينعش اقتصاد غزة، ويوفر للفلسطينيين فرصة بدلا من إثقال كاهلهم بالاعتماد الدائم على المساعدات'.
وذكر السفير الأمريكي أن خطة الرئيس ترامب المكونة من عشرين نقطة تمثل بداية 'لمنطقة قوية ومستقرة ومزدهرة، موحدة في رفض طريق العنف والكراهية والإرهاب'، مؤكدا أن 'هذا القرار اليوم هو مجرد بداية'.
المصدر: RT

























































