اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢٨ نيسان ٢٠٢٥
استنكر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الصمت الدولي تجاه المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة والتي راح أودت بحياة أكثر من 51 ألف فلسطيني.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الصمت الدولي على 'المذابح الإسرائيلية' في غزة يعني عمليا منح إسرائيل رخصة لممارسة القتل والتطهير العرقي بلا حساب أو عقاب.
جاء ذلك خلال استقبال ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح (الاثنين) للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وذلك خلال زيارة رسمية يقوم بها أبو الغيط لدولة الكويت شهدت عددا من اللقاءات والفعاليات، وبحث القضايا العربية وفي مقدمتها الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة.
وأكد المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية المستشار جمال رشدي، أن 'لقاء أمين عام الجامعة العربية وولي العهد كان إيجابيا ومنفتحاً، وأنه تناول مجمل الأوضاع العربية قبل أيام من التئام القمة العربية العادية 134 التي سوف تعقد في العاصمة العراقية بغداد يوم ١٧ مايو القادم بحضور القادة والزعماء العرب'.
ونقل المتحدث عن أبو الغيط تأكيده خلال اللقاء على الدور الإيجابي الذي تقوم به الكويت في منظومة العمل العربي، مشيرا إلى العلاقة التاريخية التي تربط الجامعة بدولة الكويت.
وتناول اللقاء تطورات القضية الفلسطينية في ضوء استمرار الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، حيث شدد الأمين العام للجامعة أن الصمت الدولي على المذابح الإسرائيلية يعني عمليا منح إسرائيل رخصة لممارسة القتل والتطهير العرقي بلا حساب أو عقاب.
وتشهد المنطقة العربية تحديات معقدة أبرزها استمرار الحرب في غزة التي خلفت أكثر من 51,000 شهيد ودمارًا واسعًا، إلى جانب أزمات في سوريا ولبنان واليمن وليبيا والسودان، ستكون القضية الفلسطينية محورًا رئيسيًا في القمة العربية مع التركيز على صياغة موقف عربي موحد لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية والدعوة لحل الدولتين.
وتستعد العاصمة العراقية بغداد لاستضافة الدورة العادية الرابعة والثلاثين للقمة العربية يوم 17 مايو، في حدث يعد رابع قمة تستضيفها العراق بعد قمتي 1978 و1990 و2012، يأتي هذا الحدث بعد جهود دبلوماسية مكثفة قادها رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، حيث قدم العراق طلب استضافة القمة خلال قمة الرياض 2023، وحظي بموافقة جامعة الدول العربية في قمة البحرين 2024، مع تنازل سوريا عن رئاسة الدورة لصالح العراق.
وتعد القمة العربية، التي انطلقت منذ تأسيس الجامعة عام 1945، منصة رئيسية لمناقشة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الدول العربية، ومنذ عام 2000، أصبحت تُعقد سنويًا في عواصم عربية وفق الترتيب الأبجدي، وتتزامن قمة بغداد مع الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية، التي تركز على دعم أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: RT