اخبار لبنان
موقع كل يوم -الصدارة نيوز
نشر بتاريخ: ٢٧ حزيران ٢٠٢٥
افتتحت بلدية جبيل-بيبلوس، برعاية النائب زياد الحواط وحضوره، مهرجان النبيذ “جبيل الأبيض والزهري” في نسخته العاشرة، الذي نظمته شركة Eventions على سنسول جبيل، وذلك بحضور الوزير الأسبق سليم ورده، المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود، رئيس بلدية جبيل-بيبلوس الدكتور جوزف الشامي وأعضاء المجلس، رئيسة الاتحاد اللبناني للكرمة والنبيذ ميشلين توما، وصاحبة الشركة المنظمة ندى فرح، إلى جانب عدد من رؤساء البلديات الحاليين والسابقين، وفاعليات ومخاتير المدينة وأصحاب الجمعيات، ووسائل الإعلام، وحشد كبير من الحضور.
بعد كلمات الترحيب، ألقت ندى فرح كلمة تحدّثت فيها عن أهمية المهرجان السنوي ومشاركة نحو 60 عارض نبيذ فيه.
ثم ألقت ميشلين توما كلمة دعت فيها الحاضرين إلى زيارة جميع الأجنحة وتذوّق النبيذ الأبيض والزهري، كما دعتهم لزيارة معامل النبيذ (wineries) لما تحمله من نكهة وتجربة مميّزة، متمنية موسمًا صيفيًا زاهرًا في لبنان.
أما ظافر الشاوي، رئيس الاتحاد اللبناني للكرمة والنبيذ، فتوجّه بكلمة عبر الشاشة من خارج لبنان لظروف عائلية، تحدّث فيها عن أهمية المهرجان، معربًا عن حزنه لعدم حضوره، وتمنى النجاح والازدهار للبنان، وللبلدية الجديدة ورئيسها الدكتور الشامي، ولكل من ساهم في تنظيم المعرض الذي بات جزءًا من تاريخ لبنان في صناعة النبيذ.
ورحّب الدكتور جوزف الشامي بالحضور، مؤكّداً أن فكرة المهرجان بدأت قبل عشر سنوات بحلم بسيط يجمع الناس حول تراث لبنان ومحاصيل أرضه وخيراته. وقال:
“اليوم أصبح هذا الحدث موعدًا سنويًا لمحبي الحياة والفرح اللبناني. جبيل، مدينة الحرف والتاريخ والحضارة، تحتفل بالحياة من خلال النبيذ اللبناني وزراعة الكرمة التي يعود تاريخها إلى تاريخ لبنان”.
وأضاف:
“نحتفل اليوم ليس فقط بالنبيذ، بل بالصمود، والإبداع اللبناني، بالمزارعين وصانعي الخمر الذين، رغم كل الظروف، يواصلون تصدير أجود أنواع النبيذ. هذا المهرجان لقاء محبة. شكراً للفنانين المشاركين والإعلاميين، فجبيل ستبقى مدينة الفرح.”
وشكر النائب زياد الحواط على رعايته ودعمه الدائم، كما شكر السيدة ندى فرح وفريق العمل والبحرية وكل من ساهم في إنجاح هذا المهرجان.
ثم كانت كلمة للمدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود، قال فيها:
“جبيل كانت أول مدينة تطلق معارض محلية منذ عشر سنوات، عندما وضعنا يدنا بيد النائب زياد الحواط الذي كان رئيس بلدية آنذاك.”
وشكر زعرور، الرئيس السابق، وبارك للبلدية الجديدة، موجّهًا تحية إلى جميع منتجي النبيذ اللبناني الذين أوصلوه إلى العالمية.
وأعلن أن وزارة الزراعة أطلقت نشاطاتها الصيفية من جبيل، على أن تشمل مناطق عدة لاحقًا. وأكد أن لكل مصنع من المصانع الـ63 المشاركة حكاية، وتاريخ، وتراث.
وكانت كلمة للنائب زياد الحواط قال فيها:
“من مدينة الفينيقيين ننطلق بالنجاح. رغم الظروف الصعبة التي مرت علينا، لبنان ينتفض كطائر الفينيق. من جبيل، ننتفض بالفرح، والإبداع، وهذه هي صورة لبنان التي نريدها: مواجهة بين الحق والباطل، بين السلم والحرب، بين الفرح والتعاسة، بين الانكسار والاستقرار.” وأضاف: “نطلق الموسم السياحي من مدينة جبيل. النبيذ اللبناني هو فخر الصناعة اللبنانية، وسفير لبنان إلى كل أنحاء العالم. وواجبنا تذوقه وتشجيعه.”
وشكر شركة Eventions وكل من ساهم في إنجاح المهرجان، داعيًا الاغتراب اللبناني إلى تعديل زياراته وقضاء الصيف في لبنان، ولا سيما في جبيل الغنية بالمهرجانات طوال الموسم. وهنّأ البلدية الجديدة “المؤتمنة على أقدم كنز في العالم، لرفع اسم جبيل عاليًا بأهلها وتنوعها وعيشها المشترك”.
وكانت المفاجأة اللافتة خلال الحفل إنزال قنّينة نبيذ ضخمة تحمل اسم المهرجان من ارتفاع شاهق بواسطة ونش، وسط أجواء احتفالية وإضاءة مشعّة، أضفت لمسة سحرية على المناسبة وأبهرت الحضور.
ويستمر المهرجان يومي السبت والأحد، 27 و28 حزيران، مع برنامج فني مميز.