اخبار لبنان
موقع كل يوم -المؤسسة اللبنانية للارسال
نشر بتاريخ: ١٠ حزيران ٢٠٢٤
ينطلق تكتل 'لبنان القوي' برئاسة رئيسه النائب جبران باسيل، الذي زار البطررك الماروني مار بشارة بطرس الراعي امس، في مبادرته الجديدة، فيزور رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم في محاولة لتشكيل 'القوة الثالثة' الداعية الى الحوار معاً مُرفَقة بتشكيل ما يرغب بتسميته 'القوة الثالثة' النيابية، كما قالت أوساط في التيار لـ'الجمهورية'، موضحة أنّ باسيل يسعى إلى ان تتحول هذه القوة النيابية 'بيضة القبّان' في المعادلة النيابية السلبية بعدما أسّس لها بتحميل كل من 'القوات اللبنانية' و'حزب الله' المسؤولية عن التأخير في انطلاق الحوار وانتخاب رئيس الجمهورية الجديد.
وفي معلومات 'الجمهورية'، فإن مبادرة باسيل تتقاطع ولا تتضارب مع حراك الحزب التقدمي الاشتراكي وتكتل «الاعتدال الوطني»، لجهة عقد جلسات تشاور نيابية يتم خلالها الاتفاق على انجاز الاستحقاق الرئاسي. ما يطرح، بحسب مصادر مطلعة، احتمال تكوين 'قوة نيابية وسطية' يمكن ان تفتح ثغرة في جدار الاستحقاق.
وقالت مصادر في التيار تواكب حركة باسيل لـ'الجمهورية' أنّ الأخير 'شرحَ للبطريرك افكار واهداف التحرك الجديد، القائم على الانفتاح على كل القوى والكتل النيابية، بمعنى انه ليس طرحاً صدامياً ولا يقوم على خلفية مواجهة مع اي طرف. وهو قائم على قبول التشاور ويتقاطع مع كتل نيابية تعكس تنوعاً سياسياً وطائفياً. لكن المهم التفاهم على آلية التشاور بحيث تعقد للتفاهم والتوافق على اسماء مرشحين للرئاسة، واذا حصل التوافق يكون خيراً او نذهب الى جلسات الانتخاب. وإلّا اذا فشل فلنذهب الى جلسات انتخابية وفق الدستور، خصوصا بعدم أعلن ثنائي حركة 'أمل' و'حزب الله' انه لا يربط بين انتخاب الرئيس وبين حرب غزة'.
وأوضحت المصادر أن باسيل سيلتقي بري اليوم ويسلمه ورقة بكل افكار الاقتراح لتكون الامور واضحة، ثم يعقد اجتماعا الساعة السادسة مساء في بيت الكتائب مع النواب الـ31 الذين يمثّلون تيارات المعارضة، وسيكون له لقاء غداً مع النائب فيصل كرامي ولقاءات لاحقة مع بقية الكتل النيابية.