شرق صيدا والقضاء: بين الفوز بالتزكية... ومعارك سياسية وبنكهة عائلية

لم تسلم قرى شرق صيدا واتحاد بلدياتها من المعارك الانتخابية البلدية والاختيارية، وهي تختلف بين بلدة وأخرى، يأخذ بعضها طابعاً سياسياً بامتياز، وبعضها الآخر يبدو متداخلاً مع العائلات، وتبدو المعركة بشكل رئيسي بين 'القوات اللبنانية' و'التيار الوطني الحر'.

بيد أن بلدة مغدوشة – سيدة المنطرة، شكّلت استثناءً في التحالفات، إذ دعمت 'القوات اللبنانية' والتيار البرتقالي والنائب الدكتور ميشال موسى (الثنائي الشيعي) لائحة 'مع بعض مكملين'، برئاسة رئيس البلدية رئيف جورج يونان. أما اللائحة الثانية فهي 'مغدوشة للكل'، برئاسة كلود جميل حايك، وتضم 14 مرشحاً يمثلون العائلات، ويبلغ عدد الناخبين في البلدة 4200 ناخب، يقترع منهم ما بين 2000 و2300 ناخب.

وفي بلدة القرية، تحتدم المعركة الانتخابية بين لائحتين: الأولى، 'القرية عائلتي' وهي برئاسة جورج حليحل، والثانية، 'يدًا بيد نبني الغد' وهي برئاسة جورج جرجورا، وفي بلدة درب السيم، تحتدم المعركة بين لائحتين: الأولى، 'لائحة درب السيم'، وهي برئاسة رئيس البلدية الحالي مارون جحا، والثانية، 'القرار الحر' وهي برئاسة إبراهيم باسيل، علماً أن عدد الناخبين في البلدة يبلغ نحو 2500 شخص، يقترع منهم عادة نحو 1300 ناخب.

في بلدة المية ومية تدور رحى المعركة بين العائلات، وتتنافس فيها لائحتان: الأولى، 'المية ومية مسؤوليتك'، وقد اتُّفق على المداورة على رئاستها كل ثلاث سنوات بين غسان واكيم وسمير عبدالله، والثانية، 'المية ومية بدا قلب'، واتُّفق أيضاً على المداورة في رئاستها بين نقولا سامي واكيم وبيار فرنسيس، علماً أن عدد الناخبين في البلدة يبلغ نحو 4000، ينتخب منهم عادة 1200 فقط.

أما في بلدة البرامية، فإن البلدة ستشهد معركة انتخابية بين لائحتين: الأولى، 'البرامية أولًا' برئاسة كاتب العدل السابق جان فرح، وتدعم على منصب المختار هاني فرح. أما اللائحة الثانية، فهي 'لائحة القرار' برئاسة شوقي حبيب، وتدعم على منصب المختار فؤاد أمين، علماً أن عدد الناخبين المسجلين في البلدة 1234 ناخباً، يقترع منهم عادة نحو 700، أي ما نسبته 55 %.

وفي بلدة عين الدلب، توصف المعركة بأنها 'أم المعارك' أو 'معركة كسر عضم' بين لائحتين:الأولى، 'نبض عين الدلب' برئاسة رئيس البلدية الحالي داني جبور، وتدعم المرشح للمخترة أنطوان منصور. وبين لائحة 'بكرا أحلى' برئاسة أنطوان سميا، وتدعم المرشح للمخترة نبيل شلهوب، علماً أن عدد الناخبين في البلدة يبلغ نحو 1800، يقترع منهم عادة نحو 1200.

وفي بلدة مجدليون، تتنافس لائحتان: الأولى، 'إيد بإيد' برئاسة رئيس البلدية الحالي بطرس صليبا، وتدعم المرشح لمنصب المختار، بول نقولا مارون، وهو المختار الحالي. والثانية، 'الانتماء' برئاسة فادي معماري، وتدعم المرشحة لمنصب المختار فريدة بطرس، علماً أن عدد الناخبين في البلدة يبلغ نحو 1000 مسجل على القيود، ينتخب منهم عادة 700، أي ما نسبته 60%.

وفي باقي البلدات في قرى شرق صيدا فازت لوائح بالتزكية، أبرزها بقسطا برئاسة الرئيس الحالي إبراهيم مزهر، وهي أول بلدية أُعلن فوزها بعدما لم يترشح سوى 9 أعضاء فقط وهم يشكلون المجلس البلدي.

وفي بلدة الهلالية، فاز المجلس البلدي برئاسة ميشال أبو زيد بالتزكية، فضلًا عن المختار ناجي مخول بالتزكية، بعد انسحاب مرشحين عن عضوية المجلس البلدي ومرشح عن منصب مختار.

وفازت المجالس البلدية والاختيارية بالتزكية في بلدات كرخا، الصالحية، عبرا، والغازية، بينما تتجه بلدة حارة صيدا إلى التزكية وتُبذل جهود لسحب المرشح الوحيد أدهم سليم.

وسُجّل في قضاء صيدا فوز 7 بلديات بالتزكية في قرى: أرزي، أركي، الغازية، زيتا، قعقعية الصنوبر، قناريت، وكوثرية السياد.