اخبار لبنان
موقع كل يوم -الهديل
نشر بتاريخ: ١٩ حزيران ٢٠٢٥
تعرفي على قدرات الموسيقى في علاج الأمراض العقلية والنفسية
الشفاء من الصدمات وبناء المرونة
أظهر العلاج بالموسيقى نتائج واعدة في توفير بيئةٍ آمنة وداعمة للتعافي من الصدمات النفسية وبناء القدرة على الصمود، مع خفض مستويات القلق وتحسين أداء الأفراد المصابين بالاكتئاب.
العلاج بالموسيقى هو تدخلٌ علاجي قائم على الأدلة، يستخدم الموسيقى لتحقيق أهداف صحية وتعليمية؛ مثل تحسين الصحة النفسية، وتخفيف التوتر، وتقليل الألم. ويُقدَم العلاج بالموسيقى في بيئاتٍ مثل المدارس والمستشفيات. وتدعم الأبحاث أن المشاركة في أنشطة تأليف الموسيقى، مثل حلقات الطبول، وتأليف الأغاني، أو الغناء الجماعي، يمكن أن تُسهّل التحرر العاطفي، وتُعزَز التأمل الذاتي، وتخلق شعورًا بالانتماء للمجتمع.
تعزيز التواصل والدعم الاجتماعي
يمكن للموسيقى أيضًا أن تُحفّز التواصل والدعم الاجتماعي، فتكسر الحواجز وتُجسَر الهوة بين الناس. وتشير الأدلة الناشئة إلى أن للموسيقى القدرة على تعزيز السلوك الإيجابي، والترابط الاجتماعي، وتطوير الكفاءة العاطفية.
من أهم فوائد العلاج بالموسيقى الأخرى الواجب الإضاءة عليها:
• تخفيف التوتر: فالاستماع إلى الموسيقى يُخفَض مستويات الكورتيزول، وهو الهرمون المرتبط بالتوتر.
• تحسين الوظائف الإدراكية: تُساعد الموسيقى على تعزيز عمليات الذاكرة والتركيز، خاصةً للأشخاص الذين يُعانون من اضطراباتٍ عصبية مثل الزهايمر أو باركنسون.
• التعبير العاطفي: تُوفَر الموسيقى منفذًا آمنًا للتعبير عن المشاعر، وهو أمرٌ مفيد بشكلٍ خاص لمن يُعانون من الصدمات أو الاضطرابات النفسية.
• إعادة التأهيل البدني: تُساعد العناصر الإيقاعية في الموسيقى على الحركة والتنسيق، مما يجعلها مفيدةً في العلاج الطبيعي.
ويشمل العلاج بالموسيقى الاستماع إلى الموسيقى، أو العزف على الآلات الموسيقية، أو الغناء، أو حتى الرقص. فهو يُنشَط مناطق متعددة من الدماغ، بما في ذلك تلك المسؤولة عن المشاعر والذاكرة