اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٦ كانون الأول ٢٠٢٥
يوماً بعد آخر يزداد الألم ويواصل الأسرى الفلسطينيون معركتهم خلف قضبان الاحتلال، حيث تتصاعد الانتهاكات بحقهم من تعذيبٍ جسدي ونفسي، وإهمال طبي متعمد، وعزل انفرادي وانقطاع عن العالم الخارجي.
يُحرمون من العلاج، ومن رؤية عائلاتهم، ومن أبسط حقوقهم الإنسانية، ليعيشوا في ما يشبه مقابر الأحياء داخل سجونٍ لا يعرف سجانها الرحمة، كما يقول نائب رئيس المجلس التشريعي الدكتور حسن خريشة في حديثٍ لإذاعة النور.
ويوضح خريشة: 'هناك عملية استفراد مبرمجة بحق الأسرى بدأت بسن قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين في السجون 'الإسرائيلية'. وإلى جانب ذلك، فإنّ عدد الأسرى الذين استشهدوا منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم ما يقارب 80 أسير فلسطيني، نتيجة الإهمال الطبي أو القتل المباشر أو التجويع'.
في قلب هذه السجون، يتزايد التحريض ضد قادة الحركة الأسيرة، وعلى رأسهم القائد الأسير مروان البرغوثي، إذ حذّر مكتب إعلام الأسرى من تدهورٍ خطير في وضعه الصحي نتيجة ما يتعرض له من تعذيبٍ منهج وتحريض مباشر، تقوده شخصيات في حكومة الاحتلال، وفي مقدمتهم وزير الأمن القومي المتطرف إتمار بن غفير.
يؤكّد نائب رئيس المجلس التشريعي أنّ ما كشفته كتائب 'القسام'، أمس، بشأن الأسير مروان البرغوثي ووضعه الصحي داخل السجون 'الإسرائيلية'، يعكس حجم التهديد والخطر الذي يواجهه في معتقلات الاحتلال، إلى حدّ باتت معه حياته مهدَّدة. وأضاف أنّ الاحتلال يبدو وكأنه اتّخذ قرارًا بتصفية البرغوثي وعدد من القادة الأسرى الآخرين.
وخلال معركة طوفان الأقصى، ارتقى قرابة مئة شهيد من أسرى الضفة الغربية داخل سجون الاحتلال، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد والتنكيل المتواصل بعد السابع من أكتوبر، فيما لا توجد إحصائية واضحة للشهداء الأسرى من قطاع غزة بسبب الإخفاء القسري، ما يكشف حجم الجريمة التي يواجهها الأسرى الفلسطينيون خلف القضبان.











































































