شحادة: الجمهورية الرقمية مدخل لازدهار الاقتصاد وتعزيز الشفافية وربط لبنان المقيم بالمنتشر

أكد وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، كمال شحادة، أن لبنان اليوم بحاجة ماسة إلى بناء 'جمهورية رقمية' تضاهي في أهميتها الجمهورية السياسية السيدة والحرة، معتبراً أن هذا التحوّل يمثل ركيزة أساسية لنهضة البلاد.

وأوضح شحادة أن هذه الجمهورية الرقمية ستقوم على اقتصاد مزدهر يشجع الابتكار، ويدعم المبادرات الفردية، بما يفعّل مختلف القطاعات الإنتاجية والخدماتية، من الصناعة والتجارة إلى السياحة والبيئة والاستشفاء، مشدداً على أن الرقمنة ستُعيد ربط لبنان المقيم بلبنان الانتشار، وتُحدث نقلة نوعية في أداء مؤسسات الدولة، عبر تعزيز الشفافية والفعالية من خلال شراكة استراتيجية بين القطاعين العام والخاص.

وأشار إلى أن خريطة الطريق التي وضعتها الوزارة تعتمد مقاربة شاملة للإصلاح الرقمي، تنطلق من تطوير الأطر القانونية والتنظيمية، وتحسين الخدمات الحكومية الإلكترونية، وتنمية المهارات المحلية، إلى جانب تعزيز التعاون مع الجامعات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وتأمين مصادر التمويل لدعم الشركات الناشئة.

وختم شحادة بالتأكيد على أن لبنان غني بكفاءاته البشرية، وأن الذكاء الاصطناعي سيكون الرافعة الأساسية لإيجاد فرص عمل نوعية، ودفع عجلة اقتصاد المعرفة في المرحلة المقبلة.