اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
يدأب بعضُ الافرقاءِ السياسيين في لبنان على تحريض الكيان الصهيوني على شركائهم في الوطن ودعوتِه الى استهداف شريحةٍ من اللبنانيين بشكلٍ علني دون خجل أو مواربة...
سياساتٌ ترتقي الى مستوى وصفها بالطعن في صميم الوطن وابناءه ومساعدة العدو على تغيير معادلات سياسية ضيقة على حساب الاستقرار الداخلي والسلم الاعلي في لبنان...
أما على المستوى القانوني فكيف يمكن قراءة ذلك، عن ذلك يجيبنا الخبير في الشؤون القانونية الدكتور حسين العزي الذي لفت الى ان الخطاب التحريضي الذي يطلقه بعض اللبنانيين يتضمن تحريضا للعدو الصهيوني للاعتداء على لبنان وسيادته واللبنانيين المدنيين وخطابهم ينطوي على جرم جزائي يعاقب عليه قانون العقوبات اللبناني لانه يدخل ضمن فئة التحريض على ارتكاب جريمة الخيانة لانتهاكه امن الدولة اللبنانية وهيبتها .
وراى العزي ان هذا الخطاب في الظرف الحالي يتضمن دعوة صريحة للاعتداء على شريحة واسعة من اللبنانيين وعلى مكون اساسي من مكونات النسيج الوطني اللبناني .
خطاب التحريض هذا ينزع صفة الوطنية عن قائله، ويضرب العيش المشترك في لبنان وفق ما يرى العزي، موضحا ان هذا الخطاب هو خطاب جرّمه القانون ويخالف ميثاق العيش المشترك وينزع صفة الوطنية عن قائله بصرف النظر الى اي طائفة انتمى وعلى القضاء اللبناني ان يتحرك لايقاف هذه الخطابات ومعاقبة قائليها .
الاخطارُ المحدقةُ بلبنانَ وشعبه تستدعي تظافرَ الجهود الداخلية والتماسكَ الوطني على اعتبار ان النخرَ في سفينة الوطن انما ينعكس على الجميع دون استثناء، ويبقى العدو الصهيوني القائمُ على سياسات ارتكاب المجازر والقتل واثارة النعرات والفتن والخلافات الرابحَ الاكبر.











































































