اخبار لبنان
موقع كل يوم -ليبانون ٢٤
نشر بتاريخ: ٢٧ أذار ٢٠٢٤
بعد جولتها الأخيرة على عدد من القادة السياسيين دخلت 'اللجنة الخماسية' مرحلة تقييم الخلاصات، التي توصلت إليها بعد سنة من تشكيلها في ضوء المعطيات التي طرأت على مبادرتها الرئاسية، ومن أهمّها إدخال لبنان، غصبًا عنه، طرفًا في حرب غزة، والتي هي في الواقع أكبر من الجميع، خصوصًا أن 'حزب الله' أراد من خلال ربطه فتح الجبهة الجنوبية بما يجري على أرض غزة، وربط مصير كل القضايا الداخلية، ومن أهمها الاستحقاق الرئاسي وأبقاها معلقة. وهذا الأمر ولّد انطباعًا غير مشجع لدى سفراء 'الخماسية' بعد كل الكلام السياسي السلبي، الذي سمعوه مباشرة من المعنيين، وإن لم يسمعوا بعد بالمباشر رأي 'حارة حريك'، فجاءت عطل الأعياد لتعطيهم الوقت الكافي لمراجعة ما يجب مراجعته قبل أن يقولوا وبلغة واحدة 'اللهم اننا قد بلغنّا'.