موظّفو محافظة الجنوب يتوقّفون عن العمل!

#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

لم يكن تباين قراري رابطة “موظفي الإدارة العامة” و”تجمع موظفي الإدارة” في بياناتهما حول توسيع حلقة تحركات الموظفين لجهة البدء بمرحلة التوقف عن العمل لثلاثة أيام التي أعلنتها الأولى يوم غد، فيما أعلن الثاني بمباشرتها اليوم، إلا حافزا للعاملين في ادارات محافظة الجنوب رؤساء وموظفين لتوحيد الصف والكلمة في مواجهة إهمال المسؤولين في الدولة واللامبالاتهم تجاه الموظف الذي ضاقت به سبل العيش بكرامة، حيث اعلنوا بدء التوقف عن العمل معتذرين من المواطنين لعدم استقبال معاملاتهم اعتبارا من اليوم ولغاية يوم الجمعة 5 تموز ضمناً. وذلك احتجاجاً على تجاهل الحكومة المتمادي لأبسط حقوقهم المتمثلة في رواتب لا تؤمن لهم الحد الأدنى من العيش الكريم.

وشمل التوقف عن العمل مصالح المالية والصناعة والاقتصاد و النفوس ودوائر التنظيم المدني والطاقة والمياه ،فيما عملت الدوائر الأخرى على تسير الشؤون الملحة داخلياً .

وحذر الموظفون، من “مغبة الاستمرار في تهميش قضيتهم لأن ذلك سيؤدي إلى المزيد من التصعيد وصولا إلى الإضراب المفتوح”.

واعتبر رئيس مصلحة الصناعة الدكتور ذيب هاشم في كلمة باسم رؤساء وموظفي المحافظة ” ان سلوك الحكومة المتمثل في المماطلة بشأن إقرار سلسلة رواتب تعيد لرواتب الموظفين قيمتها، هو ما يدفعهم مرغمين إلى رفع الصوت. كما ان بدعة مكملات الراتب غير المدروسة والمقيدة بشروط تعجيزية آن لها ان تنتهي. فما يسمى مكملات هي على ضآلة قيمتها لا تسمن ولا تغني، وتحرم من هم في الخدمة والمتقاعدين من حقوقهم علماً ان هناك من لا زال يقبض اقل بكثير من قيمة الحد الأدنى للأجر الهزيل الذي أقرته الدولة للقطاع الخاص”.