اخبار لبنان
موقع كل يوم -يا صور
نشر بتاريخ: ١٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }
×
سيروب الشمالي الشرقي عطشى منذ أكثر من عشرة أيام… الأهالي يناشدون الجهات المعنية: نعيش كأننا خارج الخريطة
يعيش سكان الحي الشمالي الشرقي في منطقة سيروب، التابعة إداريًا لبلدية درب السيم، أزمة خانقة منذ أكثر من عشرة أيام متواصلة، بعد انقطاع مياه الشفّة عن منازلهم، في وقت تتذرّع فيه الجهات المعنية بـ'عدم توفر مادة المازوت' اللازمة لتشغيل مولدات مضخات المياه.
ويؤكد الأهالي أن المعاناة ليست جديدة، إذ إنّ المياه منذ أربعة أسابيع تصل إلى الحي بكمية خفيفة جدًا لا تمكّن حتى من تعبئة خزان صغير، ما يضطر السكان إلى شراء صهاريج المياه بشكل مستمر لتلبية حاجاتهم الأساسية. وقد بلغت تكلفة خزان الألف ليتر نحو 450 ألف ليرة لبنانية، وهو لا يكفي الأسرة أكثر من يومين أو ثلاثة، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وانهيار القدرة الشرائية.
ويشير السكان إلى أنهم قاموا بمراجعة والاستفسار من المعنيين في منطقة سيروب حول أسباب الانقطاع وضعف الضخ، إلا أن الردّ ظل موحّدًا: 'لا مازوت لتشغيل المولدات التي تعزّز عملية الضخ'، من دون تقديم أي حلول عملية أو خطط واضحة لإنهاء الأزمة.
الأحياء الممتدة من مفرق منطقة 'النبعة' وصولاً إلى ما يُعرف بـ'الكوع القوي' باتجاه الجنوب الغربي، تحوّلت إلى منطقة عطشى بالكامل، حيث يقف السكان يوميًا في مواجهة أزمة تأمين المياه عبر صهاريج خاصة باتت تثقل كاهلهم بأسعار مرتفعة، فيما تغيب المعالجات الجدية.
وفي ظل هذا الواقع الضاغط، يوجّه سكان الحي مناشدة عاجلة إلى جميع الجهات المعنية، مطالبين بـ:
تأمين مادة المازوت بشكل منتظم لتشغيل محطات الضخ وإعادة وصول المياه إلى المنازل.
ومتابعة مشكلة ضعف الضخ التي تتكرر منذ أسابيع واتخاذ إجراءات فورية لمعالجتها، والإشراف على توزيع المياه' تحويلها' بشكل عادل ومنع أي تلاعب فيها'.
وتأهيل شبكة المياه وصيانتها لضمان التوزيع العادل بين الأحياء '.
ضبط أسعار صهاريج المياه الخاصة ومنع الاستغلال.











































































