اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢٢ أيلول ٢٠٢٥
أكّد عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب حسن عز الدين، خلال الكلمة التي ألقاها في الذكرى السنوية للقائد أحمد محمود وهبي في بلدة عدلون، أنّ 'المقاومة حمت لبنان ودافعت عنه وفرضت معادلات على العدو الإسرائيلي'.
وأشار عز الدين، الى أن 'المقاومة منذ عام 1982 وحتى التحرير عام 2000 استطاعت أن تهزم الاحتلال وتحرّر الأرض، كما واجهت من 2000 حتى 2006 هذا العدو وفرضت عليه معادلات ثابتة لم يجرؤ عل خرقها، قبل أن تخوض حرب تموز 2006 التي اعتُبرت حرباً عالمية وفشل فيها العدو فشلاً ذريعاً رغم دعم الإدارة الأميركية وحلفائها المباشر لها'.
وأضاف أنّ 'هذه المقاومة دافعت عن الحق والوطن وحافظت على الهوية العربية للبنان، ومنعت تحويله إلى مستوطنة إسرائيلية أو محمية أميركية، لافتاً إلى أنّها هي التي حمت الثروات المائية والنفطية كما في ملف كاريش، حيث لم يجرؤ العدو على ارتكاب أي خطأ بعد موقف المقاومة الحاسم، ما شكّل مكسباً وطنياً كبيراً'.
ورأى أنّ 'المقاومة كانت ولا تزال نقطة القوة والقدرة للبنان، وهي التي جعلته حاضراً على أجندات الدول الكبرى، بعدما كان العدو يعتبره ساحة ترفيهية وسياحية فقط،وهو يحتاج الى فرقة موسيقية وليست عسكرية'.
وشدد على أن 'الاستطلاعات الأخيرة تؤكد وجود شريحة شعبية وطنية واسعة تصر على التمسك بسلاح المقاومة، حيث عبّر 60% من اللبنانيين في استطلاع للرأي حول سلاح المقاومةعن رفضهم نزع هذا السلاح، فيما بلغت النسبة لدى جمهور الثنائي الوطني 96.6%'.
وأوضح عز الدين أنّ 'الحديث عن استراتيجية دفاعية لا يستقيم قبل إنجاز الأولويات الأربع المتفق عليها وهي: وقف العمليات وإطلاق النار، إطلاق سراح الأسرى، الانسحاب من النقاط المحتلة، وبدء الإعمار'.