اخبار لبنان
موقع كل يوم -الهديل
نشر بتاريخ: ١٩ حزيران ٢٠٢٥
رئيس الجمهورية مستقبلاً المفوض السامي للامم المتحدة لشؤون اللاجئين:
لبنان متمسك بضرورة عودة النازحين السوريين الى بلادهم بعد زوال اسباب نزوحهم
————
الرئيس عون دعا مفوضية شؤون اللاجئين الى تكثيف جهودها
للمساعدة على تحقيق هذه العودة والاستمرار في تقديم المساعدات لهم داخل الاراضي السورية
—————-
غراندي: المفوضية باتت تقدم مساعدات مالية مباشرة للعائلات السورية العائدة الى سوريا
——————-
الرئيس عون لرابطة الاساتذة المتعاقدين في التعليم الرسمي:
من الواجب إحترام كرامة الاساتذة والمحافظة عليها
وأتابع قضيتكم باهتمام وسنعمل كل ما بوسعنا لما فيه خيركم
—————–
رئيسة رابطة الاساتذة المتعاقدين قدمت للرئيس عون اقتراح قانون للتثبيت واقتراح قانون للتفرغ لإقرار الاكثر قابلية للتنفيذ ودراسة مالية حول تكلفة تثبيت المتعاقدين
—————
ابلغ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون المفوض السامي للامم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR فيليبو غراندي خلال استقباله له قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، ان لبنان متمسك بضرورة عودة النازحين السوريين الموجودين على اراضيه الى بلادهم بعد زوال الاسباب التي ادت الى نزوحهم، داعياً المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين الى تكثيف جهودها للمساعدة على تحقيق هذه العودة والاستمرار في تقديم المساعدات لهم داخل الاراضي السورية. وشدد الرئيس عون على ضرورة توفير التمويل اللازم للمفوضية لتمكينها من القيام بالمهمات المطلوبة منها، منوهاً بمواقف الدول التي واصلت التمويل.
وكان السيد غراندي عرض على الرئيس عون ما تقوم به المفوضية في اطار متابعتها لملف النازحين السوريين، مشيراً الى ضرورة تفعيل دور المجتمع الدولي لتمويل مشاريع اعادة الاعمار في سوريا وخصوصاً الكهرباء والخدمات الاساسية لأنها تمثل حجر الاساس لعودة آمنة وكريمة للنازحين.
واشار الى أن المفوضية باتت تقدم مساعدات مالية مباشرة للعائلات السورية العائدة الى سوريا، لافتاً الى اهمية توفير المال اللازم لتأمين استمرارية هذه الخطوة. وشكر السيد غراندي الرئيس عون على الرعاية التي لايزال يقدمها لبنان للنازحين السوريين، لاسيما اولئك الذين نزحوا خلال الفترة الاخيرة على اثر الاحداث التي وقعت في الساحل السوري.
حاكم مصرف لبنان
واستقبل الرئيس عون حاكم مصرف لبنان كريم سعيّد الذي استأذنه للسفر الى واشنطن حيث سيعقد سلسلة اجتماعات مع المسؤولين في صندوق النقد الدولي والخزانة الاميركية.
رابطة الاساتذة المتعاقدين في التعليم الرسمي
واستقبل رئيس الجمهورية رئيسة رابطة الاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي في لبنان الدكتورة نسرين شاهين مع وفد من الرابطة.
في مستهل اللقاء القت الدكتورة شاهين كلمة نقلت فيها للرئيس عون واقع القطاع التعليمي الرسمي، ومطالب الاساتذة المتعاقدين فيه، مشيرة الى أمل الرابطة من الرئيس عون التدخل لإنصاف الاساتذة 'بعدما اتخذت الحكومة قراراً بتغيير النظام المالي في القطاع التعليمي' مما اثر سلباً على وضعهم المعيشي.
واشارت الدكتورة شاهين الى لجوء الرابطة لتنفيذ عدد من الاضرابات والاعتصامات للمطالبة بالتراجع عن قرارات وزيرة التربية والحكومة الحالية، إضافة الى عقد لقاء مع الرئيس نواف سلام الذي 'وعد بإنصافنا وطلب من الوزيرة ريما كرامي اعداد دراسة حول تكلفة المساعدة الاجتماعية لتعويض خساراتنا. '
وعددت الدكتورة شاهين في كلمتها مطالب الرابطة ومنها، تصحيح الاجور وذلك عبر اقرار سلسلة رتب ورواتب تلحظ أجر المعلمين المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي لقرار زيادة منصفة وعادلة تعيد التوازن في سلم الاجور الاقل، اضافة الى الفارق الكبير الحاصل بسب تراكم نسبة الزيادات غير العادلة.
كما طالبت شاهين بضرورة انعاش تعويض نهاية الخدمة، عبر وضع آلية لتعويض الخسارة في التعويضات التي قبضت خلال الازمة واقرار صرفها على اساس مجموع المستحقات للمعلم المتعاقد إذ ان الزيادة لم تدخل على اساس الراتب مما جعل تعويض المتعاقد بحدود 100 $ بعد عشرين سنة عمل.
ولفتت الى ان الحل الجذري لإنقاذ التعليم الرسمي يبدأ بإعادة المكانة والكرامة لكلمة 'معلم' بتثبيت المعلمين ليوفر لهم وللمدرسة الرسمية الاستقرار الدائم. وقدمت للرئيس عون اقتراح قانون للتثبيت واقتراح قانون للتفرغ لإقرار الاكثر قابلية للتنفيذ، كما قدمت دراسة مالية حول تكلفة تثبيت المتعاقدين.
رد الرئيس عون
وردّ الرئيس عون مرحّبا بالوفد، مؤكدا انه يتابع قضيتهم بإهتمام، ومشيرا الى ان الإصغاء الى معاناة الأساتذة امر يزيد من ألمه، معاهدا إياهم متابعة هذا الملف مع رئيس الحكومة ووزيرة التربية والتعليم العالي لكي يتم التوصل الى ما يفيد مصلحة الأساتذة.
وأشار الرئيس عون الى أهمية التعليم والرسالة التي يقوم بها الأساتذة، لافتاً الى ان التعليم والصحة هما اغلى ما للإنسان، مؤكداً ان العلم يبقى الثروة الاساسية للإنسان في لبنان ومواردها لا تضمحل، وهذا الامر جعل من لبنان منارة الشرق على مستوى العالم، ومن هنا وجوب الحفاظ على كرامة من يمنح هذه الثروة لبنات لبنان وابنائه. وذكَّر ان العديد من الأسماء اللامعة في شتى المجالات كانت من خريجي المدرسة الرسمية في لبنان، وكذلك الأمر بالنسبة الى الجامعة اللبنانية.
وقال الرئيس عون:'كرامة الأساتذة من الواجب إحترامها والمحافظة عليها' مكررا ان اهتمامه بوضع الأساتذة وعد إتخذه على عاتقه وسيعمل كل ما بوسعه لما فيه خيرهم ومطالبهم، مع كل التقدير لكافة الطاقات التي يختزنونها جميعا.
السفير المعين في كندا
وفي قصر بعبدا، السفير اللبناني المعين في كندا بشير طوق الذي زوده الرئيس عون بتوجيهاته متمنياً له التوفيق في مهامه الديبلوماسية الجديدة.