اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ٢١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
فيما تتواصل الانتهاكات الاسرائيلية للاراضي والاجواء اللبنانية ترتفع حدة التهديدات الاسرائيلية بشكل كبير مهددة بالمزيد من الاعتداءات لا بل الوصول الى حرب كبرى.
جيش العدو الإسرائيلي
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية، بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لجولة قتال تستمر عدة أيام ضد حزب الله.
بدورها، أشارت «يسرائيل هيوم» نقلا عن مسؤول الى ان «الهجوم الإسرائيلي المرتقب على لبنان يأتي في ظل تقديرات برد حزب الله بالصواريخ والمسيّرات».
أما موقع «وللا» الإسرائيلي فأكد ان «واشنطن تمنع تل أبيب من رد قاسٍ على خروقات حزب الله».
وفي سياق متصل، نقلت «جيروزاليم بوست» نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إنّ الضغط الأميركي يقيّد حالياً أي ردّ إسرائيلي أشد على خروقات حزب الله لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف المسؤولون: «حماس وحزب الله يعملان بتمويل إيراني على إعادة بناء البنى التحتية العسكرية ونقل السلاح إلى جنوب لبنان والبقاع».
أدرعي
وكتب المتحدث باسم جيش العدوالإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة «أكس»: يعمل حزب الله الإرهابي على إعادة ترميم قدراته في قرية بيت ليف بجنوب لبنان وذلك في خرق فاضح للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان. لقد رصدت قوات جيش الدفاع عشرات البنى التحتية الإرهابية داخل القرية، بما في ذلك مقرات ومستودعات أسلحة تابعة لحزب الله الإرهابي حيث يقوم الحزب بوضع هذه المنشآت داخل منازل المدنيين في القرية وبالقرب من مبانٍ ومنشآت مدنية».
وأضاف أدرعي: «نشاط الحزب في قرية بيت ليف يعتبر مثالًا واحدًا من بين العديد من الأمثلة على محاولات حزب الله الرامية لإعادة ترميم منشآته في أنحاء لبنان، وخاصة في المناطق الريفية.
إن وجود البنى التحتية الإرهابية ونشاط الحزب في هذه المناطق يشكل خرقًا خطيرًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان حيث يواصل حزب الله تعريض القرى وسكانها للخطر مستغلًا البيئة المدنية لتعزيز أنشطته الإرهابية. وقد تم تقديم بلاغات بشأن بعض الأهداف الموجودة داخل القرية خلال الأشهر الأخيرة عبر الآلية المخصصة لتنفيذ التفاهمات، لكنها لم يعالَج. سيواصل جيش الدفاع مراقبة هذه الخروقات والعمل ضدها لإزالة أي تهديد ولحماية دولة إسرائيل».
غراهام
ووَصْفِ الجيش اللبناني إسرائيل بالعدو والتظاهرِ بنزْعِ سلاحٍ حزب الله أمرٌ مثيرٌ للقلق أكد السناتور ليندسي غراهام لمراسل قناة شمس ان «تصريحاتُ الجيشِ اللبناني حول وَصْفِ إسرائيل بالعدو والتظاهرِ بنزْعِ سلاحٍ حزب الله أمرٌ مثيرٌ للقلق. يجب أن يتغيروا.إنه ليس استثماراً جيداً». أضاف: «إذا اعتبرَ الجيشُ اللبناني إسرائيل عدواً ورفضَ السعي الجادْ لنزعِِ سلاحِ حزبِ الله، فلن يكون هناك مستقبلٌ يُذكر للسلام بين إسرائيل والمنطقة، بما في ذلك في لبنان.
وكشف تقرير جديد أنّ إسرائيل استخدمت ذخائر عنقودية محظورة على نطاق واسع خلال حربها الأخيرة التي استمرت 13 شهراً في لبنان. واستند التقرير، الذي نشرته صحيفة «الغارديان» البريطانية، إلى صور لبقايا ذخائر في جنوب لبنان اطلعت عليها الصحيفة. وتُظهر الصور، التي فحصها 6 خبراء أسلحة، بقايا نوعين مختلفين من الذخائر العنقودية الإسرائيلية عُثر عليها في ثلاثة مواقع جنوب نهر الليطاني في وديان زبقين وبرغز ودير سريان. وتُعدّ هذه الأدلة أول مؤشر على استخدام إسرائيل للذخائر العنقودية منذ نحو عقدين، وتحديداً منذ حرب لبنان عام 2006.
كما أنها المرة الأولى التي يُعرف فيها أنّ إسرائيل استخدمت النوعين الجديدين اللذين عُثر عليهما، وهما صاروخ «باراك إيتان M999 عيار 155 مم» وصاروخ «رام إيتان» الموجّه عيار 227 مم. وتُعدّ الذخائر العنقودية قنابل تُطلق كميات كبيرة من الذخائر الصغيرة على مساحة واسعة تعادل مساحة عدة ملاعب كرة قدم. ويُحظر استخدامها على نطاق واسع بسبب عدم انفجار ما يصل إلى 40% منها عند الاصطدام، ما يُعرّض المدنيين لخطر الموت عند انفجارها لاحقاً. وانضمت حتى الآن 124 دولة إلى اتفاقية الذخائر العنقودية التي تحظر استخدامها وتصنيعها ونقلها، فيما لا تُعدّ إسرائيل طرفاً في هذه الاتفاقية. ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي أو ينفِ استخدامه للذخائر العنقودية، مكتفياً بالقول إنه «يستخدم فقط الأسلحة المشروعة وفقاً للقانون الدولي، مع الحرص على تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين». وأسفرت الحرب بين إسرائيل و«حزب الله»، التي بدأت في تشرين الأول 2023، عن سقوط نحو 4000 قتيل وإصابة حوالى 17000 شخص.
ولا يزال جزء كبير من جنوب لبنان في حالة خراب، فيما تواصل إسرائيل شن غارات جوية شبه يومية رغم اتفاق وقف إطلاق النار المبرم العام الماضي.











































































