اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ١٢ كانون الأول ٢٠٢٥
اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم ان 'اي مقاربة للسيادة والكرامة الوطنية تبقى ناقصة او معدومة اذا ابتعدت عن هموم الجنوب والحفاظ عليه وحمايته بتحرير كل جزء محتل من ارضه واعادة اعمار ما هدمته الة الحقد الصهيونية ليبقى ابناء الجنوب في ارضهم المتمسكين بها لافشال مخططات العدو الاسرائيلي، لتحويلها الى مساحات عازلة تحت عناوين اقتصادية لا معنى لها، غايتها واضحة وهي ابعاد الجنوبيين عن مناطق الحدود وهذا لم ولن يحصل لان تراب هذه الارض مجبول بدماء وعرق ابنائها'.
ولفت بعد لقاءات في منزله في شبعا الى 'اننا نأسف ان البعض لا يتوقف عند استمرار العدوان واولوية هذه المرحلة لوضع حد لما يتعرض له لبنان من خلال التمسك بالوحدة الداخلية، واذ باصوات تصدح للاثارة والتحريض لكسب مساحة شعبوية انتخابية متجاهلين حاجة البلد للهدوء والحكمة والعقلانية لحماية بلدنا وتحصينه في ظل العواصف التي تهب على المنطقة'، معتبرا انهم 'يستمرون باستهدافهم عنوان وميزان التوازن ورأس الحكمة لابعاد المؤثرات السلبية ليبقى هذا الوطن بمميزاته وصيغته وطن الوحدة والعدالة والتي جسدها دائما رئيس مجلس النواب نبيه بري والذي تمسك باللغة الجامعة في مقاربته لكل الملفات وفي كل الاوقات'.
واضاف هاشم ان 'هو ما زال الى اليوم وللغد داعيا الى التخلي عن كل ما يفرق واستمر على هذا النهج قبل البدء بالحديث عن قانون الانتخابات، داعيا الى العودة للدستور ووثيقة الوفاق الوطني، ولهذا تقدمت كتلة التنمية والتحرير باقتراح قانون للانتخابات استنادا للمادة 22 من الدستور والتزاما بوثيقة الوفاق واي كلام لتعديلات خدمة لمصالح حزبية وطائفية ومناطقيا يتحمل اصحابها اي خلل بمواعيد ثابتة للانتخابات، ولا يتوهمن احد ان الكلام عن المغتربين والبكاء على دورهم وحضورهم يخرج عن الاستثمار الرخيص من اجل التحريض الذي لن يجد له مكان في وقت يفترض عدم زج الجناح الآخر للوطن في زواريب سياسة من يفتش عن اهتزازات تعود بالضرر على بلدنا'.











































































