اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ١٧ كانون الأول ٢٠٢٥
تحول اليوم الثالث من الاضراب الذي ينفذه جزء من إدارات سرايا صيدا والقائم منذ الأسبوع الماضي التزاماً بقرار رابطة موظفي الإدارة العامة، إلى نقطة التقاء بالهم المعيشي المشترك مع الاعتصام الذي نفذته قبل ظهر اليوم روابط التعليم الرسمي في باحة السراي ليكون بمثابة صرخة وجع مزدوجة، علها تخرق جدار صمت المعنيين بكوة تصوب رؤيتهم نحو تحقيق مطالب القطاعين المحقة وقفا لمعاناتهم على الصعد كافة .
وأكد الأساتذة المعتصمون، خلال تحركهم المتزامن مع كل المحافظات، على 'أنصاف شامل لكل فئات المعلمين دون استثناء أو تمييز لأن حقوقنا خط أحمر ، محذرين ' إذا لم نلق تجاوباً من المعنيين فإن التصعيد سيد الموقف'.
هذا وأكد مقرر الجنوب والنبطية في التعليم الاساسي يحيى ركين، أن 'مدير المدرسة اليوم بات عاجزاً ليس إداريا بل إنسانياً عن حماية فريق عمله وإقناعه بالاستمرار بالعمل في ظل هذا الاهمال الممنهج'، معتبرا أن 'مطالبنا واضحة، تصحيح أجور عادل يشمل كل فئات المعلمين دون استثناء أو تمييز'.
وحمل الحكومة ووزارتي المالية والتربية المسؤولية عن هذا الانهيار الشامل، مؤكدا أن 'المهل استنفذت والمعالجة باتت واجباً وطنياً'، محذرا 'إذا لم نلق تجاوباً فإن التصعيد سيد الموقف'.
واعتبر مقرر الجنوب في رابطة التعليم الثانوي عباس رقة، أن 'الأساتذة ليسوا عبئاً على الدولة بل هم أساس التعليم، وأساس هذا الوطن، وقال 'نريد حقوقنا كاملة، راتباً يحفظ كرامتنا، واستقراراً وظيفياً، لا مزاجية فيه ولا اذلالاً'.
وأضاف 'اليوم نقف لنقول كفى تجاهلاً، ووعوداً فارغة كفى تحميل الأستاذ ثمن الازمات'.











































































