اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٧ نيسان ٢٠٢٤
بعد أكاذيب المتحدث باسم جيش الاحتلال حول تصدي منظومات الدفاع الاسرائيلية للصواريخ والمسيرات الايرانية،
نقلت صحيفة 'معاريف' العبرية عن خبير صهيوني قوله الا صحة لكلام المتحدث باسم الجيش الصهيوني عن وصول نسبة اعتراض الصواريخ الإيرانية إلى 99%، مشيراً الى ان النسبة مبالغ فيها جداً والهدف إعطاء الأمان للجمهور، واضاف :'لقد شاهدنا الصواريخ تسقط على قاعدتي نفاطيم ورامون'.
وفي الاطار، أفادت وسائل اعلام العدو بأن الرد الإيراني استهدف قاعدة 'رامون' وعدة مستودعات فيها ومرفق الصيانة فضلاً عن الأضرار التي أصابت محيط القاعدة.
كما أفادت بأن طائرة مسيّرة تمكنت من اختراق منطقة حرمون وإصابتها بعكس ادعاءات 'الجيش' الإسرائيلي بعدم اختراق أي مسيّرة.وواشارت الىت ان تسعة صواريخ اخترقت منظومة الدفاع الإسرائيلية في 'نيفاتيم' وليس سبعة كما قيل.
افادت وسائل إعلام إسرائيلية أن لا صحة لادعاءات الناطق باسم 'الجيش' بأنه لم تخترق أي طائرة مسيّرة إيرانية 'إسرائيل'.
واشارت الى ان الصواريخ التي نجحت بالتملص من الدفاع الجوي تظهر أن أي هجوم على تجمعات مدنية كبيرة سيؤدي إلى خسائر فادحة.
من جهتها، صحيفة 'إسرائيل اليوم' العبرية قالت يجب الاعتراف بصدق، أن 'إسرائيل' تجد صعوبة في تقييم طبيعة الرد الإيراني،
واشارت الى ان 'إسرائيل' فشلت في تقدير نوايا إيران عقب اغتيال الضباط الإيرانيين في سوريا، وقد تقع في الخطأ ذاته الأن، واضافت :'كان ثمن الخطأ الأول هو الهجوم الصاروخي الذي وقع يوم السبت، والذي تم إيقافه إلى حد كبير ولكنه أضر بالردع الإسرائيلي وكلف الاقتصاد الإسرائيلي ثروة، وقد يكون ثمن أي خطأ آخر أثقل، ليس فقط في الأرواح والأضرار والأموال، بل وأيضاً في الإضرار بالتحالف العربي-الغربي مع 'إسرائيل'.
وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن الهجوم الإيراني الواسع على 'إسرائيل' أظهر مرة أخرى وأثبت القدرات المتقدمة لإيران في مجال المسيّرات والصواريخ، متسائلة كيف نجحوا في طهران في تطوير صناعة السلاح بالرغم من العقوبات؟