اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ٧ حزيران ٢٠٢٣
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} مصطلحات وتعابير جديدة تُستعمل لتوصيف الواقع او المستجدات السياسية، وهي غالبا ما تكون نتيجة ظروف تطرأ لتفرض بنفسها شكل التعبير ومحتواه. بين التفاهم او التقاطع او الاتفاق، كلها عبارات يكثر استخدامها في الآونة الأخيرة، مع اعلان نواب من المعارضة ترشيح الوزير السابق جهاد ازعور، لكن المعنيين فضلوا او اختاروا تعبيرا واحدا اتفقوا عليه جميعا، هو تعبير 'التقاطع'.فما معنى تقاطع قوى سياسية مختلفة على اسم مرشح واحد، وما الفرق بين التقاطع والتفاهم، وهل أتى التعبير عفويا ام انه سيترجِم تلاقي مصالح بين هذه القوى ولفترة موسمية محددة؟يُجمع مختلف النواب من كتل نيابية عدة على ان التعبير لم يكن عفويا، بل مقصود، ولكن في الوقت نفسه، لم يأتِ التعبير من عبث بل فرض نفسه بعد موجة الاتصالات والتشاور التي استنفدت الكثير من الوقت والجهد.كان واضحا، في الأيام الأخيرة، ان الكلمة المشتركة التي ترددت على لسان اكثر من نائب، قبيل اعلان ترشيح ازعور وبعده، هي كلمة 'التقاطع'.لا تفاهم ولا اتفاق ثنائيلا يخفي عضو 'كتلة نواب الكتائب' الياس حنكش ان 'تبادل أسماء عدة في المبادرات التي نشطت أخيرا ، من مبادرة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى مبادرة النائب غسان سكاف، مرورا بمبادرة الكتائب وجولة المشاورات التي تولاها الحزب، أدى الى التركيز على امرين اساسيين: التقاطع، واسم مقبول للرئاسة'.ويشرح حنكش لـ'النهار': 'ان الاسم المقبول يعني اختيار اسم يكون على...