صفحة طويت وأخرى فُتحت مع جان - إيف لودريان: باريس تطورِّ مقاربتها للتوصل الى مخرج للأزمة

iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} أثار اعلان الرئاسة الفرنسية تعيين وزير الخارجية السابق جان - ايف لودريان مبعوثا شخصيا للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لمتابعة الملف اللبناني العديد من الاسئلة حول مستقبل الموقف الفرنسي من انتخاب سليمان فرنجية رئيسا والتعاون بين الديبلوماسية الفرنسية و'حزب الله'، علما ان الخارجية الفرنسية شددت امس في هذا السياق على الاهمية التي توليها فرنسا للتوصل الى مخرج للازمة اللبنانية من خلال حوار مع الاطراف الفاعلة في الملف.ويمكن من خلال التكليف الرئاسي للودريان اعتبار ان الرئيس ماكرون طلب من مبعوثه الشخصي 'العمل لمصلحة لبنان ومن اجل حل الازمة المؤسساتية ووضع الاصلاحات اللازمة لاستعادة هذا البلد عافيته حيز التنفيذ'، بمعنى ان خريطة الطريق لحل الازمة اللبنانية ما زالت كما هي، اي الدعوة الى القيام بالاصلاحات المؤسساتية التي يطالب بها صندوق النقد الدولي لعودة الثقة، والتي يعوّل على الاسراع في تنفيذها.ومن جهة أخرى، دعا الرئيس ماكرون لودريان، الذي تربطه علاقات وطيدة بالدول الخليجية منذ ان كان وزيرا للدفاع في عهد الرئيس فرنسوا هولاند وعززها خلال ادارته وزارة الخارجية الفرنسية خلال العهد الاول للرئيس ماكرون، 'الى القيام...