اخبار لبنان
موقع كل يوم -الكتائب
نشر بتاريخ: ٢٨ أيار ٢٠٢٥
تعليقًا على نتائح الانتخابات البلدية، اعتبرت عضو المكتب السياسي الكتائبي المحامية جويل بو عبود أن مفهوم الربح والخسارة مطاط وغريب في لبنان، موضحة أن التيار الوطني الحر اعتبر نفسه منتصرًا علمًا أنّه لا يملك أي بلدية في المتن، أما حزب الكتائب فهو الرابح الأكبر في هذه الانتخابات إذ أن في السابق كان يُحكى فقط عن الثنائية المسيحية بين القوات والتيار إنما النتائج الراهنة أظهرت أن الكتائب فازت ليست فقط بالمتن إنما في كل لبنان.
بوعبود وفي حديث عبر الجديد، أشارت الى أن الكتائب كان لها حضورها وتحالفاتها في جزء كبير من لبنان والأرقام والتقارير ستُبيّن صحة هذه المعلومات، مضيفة:' في بعض المناطق خاصة الصغرى كانت المعارك عائلية وفي المناطق الوسطى والكبرى كان هناك تدخل من قبل الأحزاب من خلال دعم العائلات'.
وعن انتخابات زحلة، قالت: 'نحن والقوات تحالفنا بنسبة 90% من البلديات في لبنان ولكن المشكلة أنّ في زحلة حاولوا تشويه صورة حزب الكتائب وهذا أمر مرفوض استخدم كأداة معركة لأنّ وجود الكتائب في أيّ مكان يعني أنّه في موقع سيادي ولا يحقّ لأحد القول عكس ذلك، وما حصل في زحلة هو أنّ القوات بدأت بتشكيل لائحة مشتركة مع ميريام سكاف ونحن رفضنا ذلك بسبب ملف الشهيد نصري ماروني المعروف من قبل الجميع والقوات وزّعت المقاعد بينها وبين سكاف ثم عادت وقدّمت لنا عرضًا للمشاركة معهم ومن ثم اختلفت القوات مع سكاف وفي هذا الوقت شكّلنا لائحة مع أسعد زغيب وموضوع تحالف ميريام سكاف مع أسعد زغيب غير صحيح كليًّا'.
وعن انتخابات بيروت، قال: 'اقترحنا تقديم اقتراح قانون يرمي إلى تثبيت المناصفة لإعادة النظر بموضوع بيروت ولكن لم يقبل أحد من الأحزاب ولضمان المناصفة دخلنا في هذه المعركة'.
وعن نتائج اتحاد بلديات المتن، قالت:' ضمانات آل المر مختلف عن ضمانات حزب الكتائب، فنحن تعاطينا مع رؤساء البلديات كونهم أشخاصًا مسؤولين وقابلين للثقة، وهم يدركون جيّدًا أنّ العمل في الاتحاد على مدى السنوات لم يكن في المستوى المطلوب والمتن لم يأخذ حقّه في الاتحاد وهم من قالوا إنّهم سيدعمون نيكول الجميّل كون لها تجربة نموذجية في بكفيا'.
وتابعت:' من ضمانات آل المر هو الضغط في السياسة على رئيس بلدية بفتح ملفات والأكيد أنّه تمّ دفع الأموال للضغط على رؤساء البلديات لانتخاب ميرنا المر، والواجب معرفته أنّ آل المر خسر 11 بلدية وبالسياسة نحن فزنا، ولكن في المعركة الانتخابية خسرنا الرئاسة فقط'.
وعما قيل عن تدخل رئاسة الجمهورية في انتخابات تحاد المتن، قالت:' ما قلناه أنّه في حال وصلنا لسدة رئاسة الإتحاد سنواكب النهج الجديد الذي يمارسه رئيس الجمهورية جوزاف عون ولا صحة لموضوع تدخل رئيس الجمهورية في انتخابات رئاسة الإتحاد'.
وأضافت:' نحن أمام خيارين إمّا أن نكون مع دفع الأموال والضغط على رؤساء البلديات من خلال تهديدهم بفتح ملفات وإمّا أن نتعاطى مع الناس بالمبدأ والحقيقة ورئيس الجمهورية لم يعد الجميّل بشيء'.
وتعليقا عما قيل حيال تقديم طعن بنيابة رئاسة الإتحاد، قالت:' هناك نقص في الوضوح في النصّ القانوني ففي هذا الموضوع لا مادة قانونية تذكر وجوب القيام بدورة ثانية، ومن يريد الطعن فهذا حقّه الديمقراطي وعلى القضاء أن يقرّر في قبول الطعن أو عدمه كما على الاتحاد توضيح هذه النقاط وآلية الانتخاب'.
وعن لقاء كتلة الوفاء للمقاومة مع رئيس الجمهورية، قالت:' بعيدًا من الضغوطات الأميركية إن موضوع نزع السلاح كان مطلبًا لبنانيًا من قبل حزب الكتائب والعديد من الأحزاب واللبنانيين قبل 'حرب الإسناد' وبعد كل ما حصل وبعد أن كان لبنان رهينة للحزب تبيّن أن هذا السلاح لم يقم بوظيفته فهو دمّر حزب الله ولبنان '.
ولفتت الى أن لبناء دولة سيّدة وقوية يجب وضع حد لسلاح حزب الله وتسليمه للدولة لتكون الحاضنة للجميع وهذا لا يعني الاستسلام وقد حان الوقت لعودته إلى حضن الدولة فلا عودة للوراء'.
وفي ما خص نزع السلاح في المخيمات الفلسطينية، قالت: 'إنها المرّة الأولى التي نشهد فيها عملاً جديًا واجتماعات لأخذ قرار من قبل السلطات الفلسطينية العليا بتسليم هذا السلاح، إضافة إلى جهد الدولة اللبنانية في هذا الموضوع، والسلطة الفلسطينية أدركت أن هذا السلاح لم يفد فلسطين، إنما دمّر لبنان، وفي حال دخلنا في هذا الاتجاه، فهذا يعني أننا أنهينا ما تبقّى من اتفاق القاهرة وإنهاء الشرعية لتسليح الفلسطينيين في لبنان'.