اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢ أيار ٢٠٢٥
جاء استنكار الحكومة اللبنانية للاعتداءات الاسرائيلية ضد سوريا، وإعلان تضامنها مع دمشق، كأمر طبيعي بين بلدين شقيقين، يواجهان عدواً مشتركاً، في وقت يردّد سياسيون لبنانيون الحديث عن 'ان الحافز الذي دفع رئيس الحكومة نواف سلام للاستنكار والتضامن هي الاشارة السعودية'.
لكن اسئلة حضرت بين أوساط السياسيين انفسهم: لماذا لا تتضامن سوريا الجديدة مع لبنان عند تعرض أراضيه وسيادته لاعتداءات اسرائيلية؟ ولماذا لم تقم دمشق بأي خطوة شكلية لإعلان وقوفها إلى جانب الدولة اللبنانية؟ وهل ان التضامن اللبناني مع سوريا لا يأخذ بعين الاعتبار ان دمشق تفرجت على احتلال أراضيها جنوب سوريا من دون ان تقوم بأي اجراء لمنع ذلك، في وقت تتفرّغ مجموعاتها العسكرية الاسلامية المتطرفة لتنفيذ مجازر طائفية ضد العلويين والدروز وغيرهم منذ سقوط نظام البعث؟