تكيّس المبيض يهدد خصوبة النساء.. فما علاجه؟

يعاني عدد كبير من النساء حول العالم من 'تكيّس المبيض'، وهي حالة طبية شائعة تصيب النساء في سن الإنجاب وتؤثر على توازن الهرمونات ودورة الطمث، وأحيانًا على القدرة على الحمل.

ويحدث تكيّس المبيض عندما تظهر أكياس صغيرة مملوءة بسائل على المبيض، نتيجة اضطراب في الإباضة. ويُعرف أيضًا بـ'متلازمة تكيّس المبايض' أو PCOS، وهي حالة مزمنة، لكن يمكن التحكم فيها.

من أبرز أعراض تكيّس المبيض:

– عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها لفترات طويلة.

– زيادة في نمو الشعر في أماكن غير مرغوب بها مثل الوجه أو الذقن.

– ظهور حب الشباب أو البشرة الدهنية.

– زيادة الوزن أو صعوبة فقدانه.

– مشاكل في الحمل.

حتى الآن، لا يُعرف سبب محدد للحالة، لكن هناك عدة عوامل مثل الوراثة، وزيادة مستويات الإنسولين في الجسم، قد تساهم في ظهورها.

وتنصح طبيبات النساء بضرورة التوجه إلى الطبيب فور ملاحظة أي من الأعراض، إذ يمكن للتشخيص المبكر أن يُحدث فرقًا كبيرًا في العلاج.

العلاج غالبًا ما يعتمد على تغيير نمط الحياة، مثل:

– تخفيف الوزن من خلال التغذية الصحية والرياضة.

– أدوية تنظم الدورة الشهرية وتُخفف من الأعراض الهرمونية.

وفي حال الرغبة بالحمل، يمكن استخدام علاجات تساعد على تحفيز الإباضة.

وأكدت دراسات حديثة أن نسبة كبيرة من النساء المصابات بتكيّس المبيض يمكن أن يحملن طبيعيًا بعد تنظيم الهرمونات وتحسين نمط الحياة.

(لايف ساينس)