اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٦ أذار ٢٠٢٤
هل سيسلك قرار مجلس الامن الدولي المتعلق بوقف اطلاق نار فوري في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك طريقه نحو التنفيذ؟
سؤال يُطرح إلى الواجهة في ضوء الازدواجية الاميركية حيال العدوان على غزة والمواقف التي أعقبت صدور القرار الأممي حيث جددت واشنطن دعمها للكيان الصهيوني في حربه العدوانية، فما الذي دفع الولايات المتحدة الاميركية الى الامتناع عن التصويت لمنع إصدار هذا القرار، عن ذلك يحدّثنا وزير الخارجية اللبنانية الأسبق عدنان منصور، مشيراً إلى أنّ أي قرار يصدر عن مجلس الأمن هو إلزامي، لكن ليس هناك من أداة لتنفيذه، واعتبر منصور أن الولايات المتحدة الأميركية باتت محرجة من هذا العمل فهي تواجه العالم بأسره، لأن كلّ العالم قام ضدّ الإبادة التي تمارسها 'إسرائيل' في غزة.
وفي حال امتناع العدو عن تنفيذ القرار، ماذا يتوجب على مجلس الأمن الدولي، وكيف سيكون موقف واشنطن؟، يقول منصور بأنّ على مجلس الأمن عندما يرى أنّ 'إسرائيل' لا تطبّق القرار الصادر، يحق له الذهاب إلى البند السابع وهو باستخدام القوة لحمل 'إسرائيل' على تنفيذ القرار، ويسأل منصور:'هل الولايات المتحدة على استعداد لأن تذهب لتنفيذ البند السابع؟'.
بُعيد صدور القرار في مجلس الامن سارع المسؤولون الاميركيون الى تفريغه من مضامينه وتجديد الموقف الداعم للعدو الى حربه العدوانية على قطاع غزة، ما يعني أن قرار حرب الإبادة والتدمير الممنهج وسياسة التجويع التي يتعرّض لها المواطنون في قطاع غزة هو حصراً بيد الولايات المتحدة الاميركية.