اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
قال وزير الصحة في لبنان ركان ناصر الدين، السبت، إن 'مواجهة التحديات الصحية التي يمرّ بها لبنان تتطلب تكاتفاً وتنسيقاً على كل المستويات'، وشدد على أن 'في وزارة الصحة سنبقى ملتزمين بتوفير أفضل سبل الرعاية والتعاون وتطوير البرامج الوطنية للكشف المبكر'.
كلام الوزير ركان ناصر الدين جاء السبت خلال افتتاحه ووزير العمل محمد حيدر المؤتمر الذي نظمه مركز الرعاية الدائمة بمناسبة اليوم العالمي للسكري في مقره في بعبدا.
واعتبر وزير الصحة العامة أن 'كما هو معروف بدأنا بحملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي وكذلك سرطان عنق الرحم وتأمين اللقاح المطلوب، وإن شاء الله هناك حملة، ونحن نكمل عملنا بجهد في الوزارة'.
وأشار الوزير ركان ناصر الدين إلى أن 'السكري لم يعد مجرد مرض مزمن يُعالج بأدوية فقط، بل أصبح قضية صحة عامة تتطلب جهدًا وطنيًا وتدخلًا منهجيًا على مستوى السياسات الصحية والاجتماعية والاقتصادية'، وأضاف أن 'نسب مرضى السكري للأسف مرتفعة في واقعنا اللبناني وتبلغ حوالي 12 بالمئة، أي إن واحدًا من كل ثمانية لبنانيين لديه مرض السكري'، وأشار إلى أن 'هذا يحتم علينا كوزارة وكمجتمع وكما المبادرات الموجودة من المراكز المعتمدة أن ندق ناقوس الخطر، على التوعية، على التشخيص المبكر، وعلى تأمين العلاج'.
وقال وزير الصحة العامة أن 'وصلنا إلى أن نضيف إلى سلة الأدوية المعتمدة من الوزارة لمرضى السكري، وقد تمكّنا من إطلاق مناقصة ليعود البلد ويستعيد دوره، وأخذنا مناقصة لتأمين الأدوية لمراكز الرعاية الصحية الأولية، وأضفنا أكثر من خمسين بالمئة من الأدوية من ناحية النوعية لمرضى السكري في لبنان'، وتابع قائلاً: 'كما أمّنا الأنسولين على نفقة الوزارة، وقد ساعدنا العديد من الأشخاص مشكورين في هذا الموضوع'، واعتبر أن 'هذا هو التزام وطني وأخلاقي أمام اللبنانيين، والتزام يعكس إرادة من وزارة الصحة'.
وشكر الوزير ركان ناصر الدين فريق العمل والموظفين العاملين في وزارة الصحة العامة 'الذين يعملون ليلًا ونهارًا كي يتم تأمين الدواء للمواطن اللبناني'.











































































