في جديد سياسته العدوانية.. العدو "الإسرائيلي" يواصل اعتداءاته على لبنان متعمّداً استهداف المنشآت الاقتصادية والمدنية

على نحو تصاعدي، يطلق العدو الصهيوني العنان لآلته الحربية مستبيحاً السيادة الوطنية ومستهدفاً المدنيين والمزارعين والمنازل دون الالتزام بقرار وقف إطلاق النار أو تطبيق ما ورد في بنوده لجهة وقف العدوان والانسحاب من الاراضي اللبنانية المحتلة.

وفي جديد سياسته العدوانية، البدء باستهداف المنشآت الاقتصادية والمدنية في الجنوب والبقاع من معامل ومصانع وآليات تحت حجج ومزاعم واهية.

وفي مقابل ذلك، لم تتجاوز مواقفُ الدولة اللبنانية حدودَ بيانات الاستنكارِ والشجبِ وشكوى الى مجلس الأمن لم تتضح نتائجُها بعد، فيما المطلوبُ الدفعُ بكل الوسائل للضغطِ على الدول الراعية لقرار وقف إطلاق النار، وحثِّها على إجبارِ الكيان الصهيوني على وقفِ اعتداءاته التي تسعى الى جعلِ لبنان ساحةً مستباحةً أمام هذه الانتهاكات المتواصلة.

وكان العدو الصهيوني واصل خروقاته للسيادة اللبنانية أمس، حيث استهدفت مسيرة معادية سيارةً في بلدة خربة سلم، ما أدى إلى ارتقاء شهيد، كما أطلقت قوات الاحتلال النار من موقع المطلّة باتجاه أطراف بلدة كفركلا.

وفي محاولة لترهيب الأهالي والمزارعين، عمد جنود العدو إلى إطلاق رشقات نارية باتجاه محيط مجموعة من الأهالي كانوا يقطفون الزيتون في محلّة العنق في بلدة عيترون رغم وجود دورية من الجيش اللبناني و'اليونيفيل'، كما أطلق جيش الاحتلال الرصاص على مواطنين في وادي العصافير في مدينة الخيام أثناء قطفهم الزيتون، في حين القت محلقات العدو قنبلتين على أطراف بلدة بليدا.

مؤسسة مياه لبنان الجنوبي أعلنت أن العدوان 'الإسـرائيلي' الهمجي أدى إلى تدمـير المخزن الاستراتيجي لمؤسسة مياه لبنان الجنوبي الخاص بالمحروقات وخسارة ما فيه بالكامل، ولفتت المؤسسة في بيان إلى أنّ المخزن كان يحتوي على نصف مليون ليتر من مادة المازوت تستفيد منها المؤسسة من خلال توزيعها على القرى والبلدات الجنوبية لتشغيل مولدات الكهرباء العائدة الى محطات وآبار المياه.