اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ١٨ أب ٢٠٢٥
رأى عضو المجلس السياسي لـحزب الله غالب ابو زينب أن قرار الحكومة اللبنانية بحصرية السلاح في يد الدولة الذي اتخذته في 5 و7 آب مجحف وظالم بحق لبنان، وغير ميثاقي، ورغم ذلك فان المقاومة تمد يدها على قاعدة انها تريد الخير والصلاح للبنان، وتريد هذا البلد قويا قادرا على مواجهة العدو الاسرائيلي والعدو التكفيري، وتريد ان تحافظ على حدود هذا البلد، وان يكون له شأن اقتصادي واجتماعي، وان يستطيع مواجهة كل التطورات التي تحصل في الإقليم.
كلام ابو زينب جاء خلال لقاء في بلدة الخضر، بحضور فاعليات سياسية وتربوية وبلدية واختيارية واجتماعية.
واستهل اللقاء، مسؤول قسم العلاقات العامة في حزب الله في منطقة البقاع احمد ريا، فقال: بعد شهادة الأمين العام شهيد الأمة السيد حسن نصر الله اصبح خطابه مقدسا لدينا، لأن كل ما قاله في خطاباته المتعددة يحصل أمامنا اليوم.
وبدوره أشار ابو زينب إلى أنه منذ ان توقفت الحرب كان واضحا ان المقاومة صنعت توازنا سياسيا واساسيا في المعركة لا يمكن لاحد إنكاره، وبقي هذا التوازن قائما حتى توقيع اتفاق وقف العدوان الصهيوني، ولكن الذي بدل الموازين هو التبدلات التي حصلت في سوريا، فنحن خرجنا من هذه الحرب ندا للعدو الصهيوني، وكسرنا كل أهدافه، ولكن التبدلات التي حصلت في سوريا دفعت العدو الصهيوني وبعض الافرقاء في الداخل إلى الاستفادة من واقع سوريا الجديد، ومن كل التطورات التي تحصل في المنطقة، لانهاء المقاومة وإقصائها كخطوة اساسية لتحقيق هيمنة العدو الاسرائيلي على المنطقة العربية والاسلامية وإخضاعها لمصلحة أمريكا وإسرائيل.
واكد ان المقاومة في حال حصول انسحاب العدو، وإطلاق الأسرى اللبنانيين، ووقف الإعتداءات، والبدء باعادة الاعمار، مستعدة للبحث في الاستراتيجية الدفاعية وكيفية الحفاظ على عناصر قوة لبنان.
وختم ابو زينب: نحن سنحافظ على قوة لبنان وعلى السلاح في وجه العدو الصهيوني، ولن نسمح للإدارة الاميركية وأعوانها بإثارة الفتن الداخلية أو دفع الجيش قسرا إلى عمل يهدد السلم الأهلي والوحدة الوطنية، ونحن مستعدون للمواجهة حتى تبقى عزة لبنان وعزة المقاومة وعزة أهلنا وعزة هذا الوطن مهما دفعنا من تضحيات.