اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ١٠ أيلول ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} تغيب مبادرات الكتل النيابية وتحضر، ربما وفق التوقيت السياسي والظروف المحيطة بهذا التكتل وذاك. وتبرز التساؤلات: أين أصبح البعض منها الذي أخذ حيزاً مهماً من التداول، حتى صار يقال إن هذه الكتلة هي 'بيضة القبان'، وقادرة على اجتراح المعجزات وتسويق المبادرة الرئاسية؟ وماذا عن الحراك الذي حصل قبل فترة عبر تسويق هذه المبادرة وتلك رئاسياً، وسرعان ما تلاشت، إما عبر قصفها من قوى سياسية، وإما لأنها جاءت لمقتضيات المرحلة وأدت قسطها للعلى وتنحت جانباً إلى حين انقشاع الصورة الإقليمية والدولية في المنطقة والخلافات والانقسامات الداخلية؟بمعنى أوضح، الجميع يلعب في الوقت الضائع، مع الإشارة إلى أن أولى المبادرات التي ما زالت حيّة، مبادرة 'تكتل الاعتدال الوطني' التي شهدت تنسيقاً مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي باركها، وصولاً إلى لقاءات مع سفراء اللجنة الخماسية التي دعمتها بدورها، ولكن هذه المبادرة تراجعت فترة، ربطاً بالظروف المحيطة بلبنان من حرب غزة والجنوب والاعتداءات الإسرائيلية، وغياب الخماسية عن دورها وحضورها.الواقع أن كل الأطراف تفرغت لمواكبة التطورات في المنطقة،...