اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة الديار
نشر بتاريخ: ٢٨ أيار ٢٠٢٥
مخاوف حركت تل ابيب، متهمة حزب الله من جديد، بالسعي لاستعادة قدراته العسكرية، وتعزيز انتشاره وقدراته في بلدات الجنوب والمناطق المحاذية للحدود، مع ما يشكله ذلك من تحديات امنية متزايدة، ملوحة بتوسيع مناطق احتلالها في الجنوب، محتجة بذلك لتوسيع استهدافاتها كما حصل نهاية الاسبوع الماضي، رغم ان صفحات تابعة للمستوطنين، نشرت معلومات عن ان عملية الخميس – الجمعة، جاءت ردا على اختراق مسيرة لحزب الله الحدود ووصولها الى اجواء حيفا قبل ان تعود ادراجها، رغم ان الاخطر، في الادعاءات 'الاسرائيلية'، هو في تحميل فريق القيادة المركزية الاميركية، المشرف على لجنة وقف النار، جزءا من مسؤولية تلك الشؤون الجوية، التي تتم بغطاء منها، في ظل تقارير اسرائيلية عن عدم القدرة على تدمير شبكة الانفاق والبنى التحتية للحزب.
وتوقعت المصادر ان تشهد الاسابيع المقبلة شد حبال داخليا وخارجيا، محوره السلاح، بعد سلسلة المواقف التي صدرت، عن اكثر من جهة معنية، تزامنا مع تصعيد ميداني 'اسرائيلي'، بدأت بوادره، بهدف اجهاض اي محاولات لفتح قنوات الحوار الداخلي، مستبعدة حصول اي حرب في المدى المنظور، لعدم رغبة الطرفين المعنيين، اقله حتى الساعة.
ورأت المصادر ان كلام امين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم الاخير، الذي بنى عليه كثيرون، ليس بجديد، فقد ذكره في اطلالتين سابقتين، «فحزب الله ليس لديه شيء اضافي ليقدمه في موضوع السلاح، الذي يتوقف على ما ستقوم به اسرائيل لجهة، وقف عدوانها، اطلاق الاسرى، وانسحابها من الاراضي المحتلة»، مشيرة الى ان «واشنطن تراعي الخصوصية اللبنانية في بعض جوانبها، بطريقة يبقى خلالها لبنان في مرحلة الاستقرار وعدم الفوضى «المشروطين» ، الا ان ذلك لا يعني تفهما أميركيا بالمطلق».
ميشال نصر - 'الديار'
لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2245702