المُطالبة بجزء ثان من "سيب وأنا أسيب"... وصنّاعه لم يحسموا الموقف

حقق الممثلان أحمد السعدني وهنا الزاهد نجاحاً خلال الأيام الماضي بعد عرض المسلسل الذي جمع بينهما لأول مرة 'سيب وأنا أسيب'، عبر إحدى المنصات الإلكترونية، نهاية شهر تموز الماضي.

'سيب وأنا أسيب' دارت أحداثه حول مصممة أزياء وناشطة على السوشيل ميديا تلعب شخصيتها هنا الزاهد، تجد نفسها مضطرة للعودة من بيروت إلى مسقط رأسها الإسكندرية مع الفنان الذي ارتبطت به، وتدخل في صراعات كوميدية مع السعدني، الذي يطاردها عبر السوشيل ميديا مؤكداً أنها زوجته ولا تزال على ذمته.

انتهت حلقات المسلسل الأسبوع الماضي بعودة الزاهد للسعدني بعد تأكدهما من حبهما. وبعد ساعات من عرض الحلقتين الأخيرتين انتشرت مُطالبات بتقديم جزء ثان منه، خصوصاً بعد نجاحه في تقديم كوميديا ممزوجة بالدراما ووجود حالة من التوافق بين أبطاله.

صناع المسلسل لم يكشفوا حتى الوقت الحالي عن إمكانية استكمال الأحداث بقصة جديدة خلال جزء جديد، وهو ما أعلنته الفنانة عارفة عبد الرسول، إحدى بطلاته عبر تصريحات صحافية لها، حيث قالت إنه لم يتم إبلاغهم باحتمال تقديم جزء ثان لكنها تتمنى ذلك.

كذلك ألمحت الزاهد عبر منشور لها في 'إنستغرام' إلى انتهاء حكاية العمل، معبّرة عن شوقها للجمهور، وقالت: 'خلصت قصة نبيلة وإبراهيم... هتوحشونا'.

على الرغم من النجاح الذي حققه المسلسل وتصدّره قائمة الأعلى مشاهدةً عبر المنصة التي عُرض من خلالها، إلا أن السعدني تعرّض للانتقادات بسبب مشهدين الأول ظهر فيه وهو يسب هنا الزاهد بألفاظ خادشة للحياء، وحاول المخرج وائل إحسان الهروب من فخ الهجوم عليه عن طريق استخدام صافرة التشويش، لكنّ الجمهور تمكن من تفسير الكلمات بشكل واضح.

السعدني كشف أيضاً عن مشهد محذوف من المسلسل، ظهر فيه داخل السجن وهو يقدّم وصلة رقص شرقي على أنغام موسيقى لكوكب الشرق أم كلثوم، كما عرضه للانتقادات والسخرية من متابعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنها المرة الأولى له التي يظهر فيها بهذا الشكل.

مسلسل 'سيب وأنا أييب' شارك في بطولته كل من محمد جمعة، محمود البزاوي، عارفة عبد الرسول، أحمد سلطان، آية سماحة، ساندي، دنيا سامي، محمود السيسي، ويارا جبران، كارلوس عازار، هنادي مهنا، تأليف رنا أبوالريش وإخراجوائلإحسان.