اخبار لبنان
موقع كل يوم -ليبانون ٢٤
نشر بتاريخ: ٧ أيار ٢٠٢٥
وحضر الوزراء السابقون: زياد بارود رئيس مجلس الأمناء في الجامعة، منال عبد الصمد، جورج قرداحي وزياد مكاري، مدير التوجيه في الجيش اللبناني العميد حسين غدار، مدير شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي المقدم أندريه الخوري، مدير مكتب الإعلام في المديرية العامة للأمن العام العميد بشارة أبو حمد، مدير مكتب الإعلام في القصر الجمهوري رفيق شلالا، مدير 'الوكالة الوطنية للإعلام' زياد حرفوش، المسؤولة الإعلامية في المديرية العامة لأمن الدولة ربى الفرن، نقيبة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع رندلى جبور، رئيس 'نادي الصحافة' بسام أبو زيد ورئيسة المؤسسة المارونية للإنتشار روز شويري.
كذلك، حضر رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران أنطوان نبيل العنداري، رئيس إتحاد 'أورا' والإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة في لبنان الأب طوني خضرا، مدير المركز الكاثوليكي للإعلام المونسنيور عبدو أبو كسم، الرئيس العام للرهبانية المارونية المريمية رئيس المجلس الأعلى للجامعة الأباتي إدمون رزق، النائب الرديف في مجلس النواب الفرنسي الدكتور جو مكرزل، مدير عام 'تيلي لوميار' رئيس مجلس إدارة 'نورسات' جاك كلاسي، الإعلامية سعاد قاروط العشي، الأب بشارة الخوري محاطا بنوابه ومساعديهم، مستشارو الإعلام في الأحزاب اللبنانية، رؤساء ومديرو تحرير المؤسسات الإعلامية، شخصيات عسكرية وأكاديمية ودينية واجتماعية وأسرة الجامعة.
ورحب رئيس الجامعة الأب بشارة الخوري بأهل الاعلام والحضور، قائلا: 'منذ عام كان معظمكم هنا، وحضوركم اليوم هو امتداد لما كان منذ عام، وقد جئتم للإسهام في إرساء هذا التقليد السنوي الذي يحمل أكثر من بعد ومعنى، وأول ما يضيء فيه هو الإنحناء أمام أرواح وأقلام شهداء الصحافة، الذين سقطوا ويسقطون كل يوم وفي كل مكان، ضحايا الكلمة الحرة والوفاء لمهنتهم وأوطانهم. ولأن لكل هؤلاء مكانتهم في دواخلنا، في القلب والذاكرة، فلهم منا مع إشراقة كل شمس تحية'.
اضاف: 'أيها الصحافيات والصحافيون، يا أهل القلم، يا شركاءنا في بناء الرأي العام خصوصا لدى الشريحة الشبابية الواعدة، وفي تكوين ثقافتها وتربيتها على المواطنة وفهم الآخر المختلف استعدادا لقبوله والعيش معه في إطار واضح من المؤالفة التي تجمع التعايش والعيش المشترك'.
وتابع: 'لما أطلقنا في السنة الماضية مسابقة بين تلامذة المدارس، فإننا نطلق معكم هذه السنة مبادرة ثانية جديدة وهي مسابقة بين الصحافيين الجدد الصاعدين، وهدفها إطلاق مواهبهم وفتحهم على عالم الواقع، ودعمهم في خطواتهم الأولى نحو عتبة الإعلام الحقيقي. وتحت مظلة إعلامية واسعة تشكلونها أنتم المجتمعين اليوم، في هذا اللقاء الذي تحول إلى طقس يمارس شعائره معا، فكرا وخمرا، خبزا وملحا في جو خال من كل حساسية وتجاذب، مغمور بجاذبية الكلمة النقية، مليء بالتفاعل والتشاركية لأجل هدف سام نتسابق إليه جميعا'.
وختم: 'أود أن أوجه تحية تقدير واعتزاز لوزير الإعلام الشاب راعي هذا اللقاء الدكتور بول مرقص، الذي ومن خلال التزامه بحكومة الإنقاذ والإصلاح، ووضعه على سلم أولوياته، تحصين وتحسين صورة لبنان، نستمد الثقة، بأن قطار عودة الدولة إلى الدولة يسير بالإتجاه الصحيح. نعم، جميل جدا هذا اللقاء بين الصحافيين والصحافيات المتمرسين، وغدا سيكون اللقاء بين الكليات في جامعتنا وكليات من جامعات أخرى، أيضا جميلا، ولعل الأجمل الأجمل سيكون لقاء الصحافيين الصاعدين الجدد، ما يحملنا على الأمل بمستقبل إعلامي واعد، يكمل مسيرته البنائية ومساره في نشر الوعي ورسالته في الدفاع عن الحق والحقيقة وعن الكرامة والعدالة. كما يسرنا الإعلان عن أن كلية الإنسانيات في جامعة سيدة اللويزة إستحوذت على ترخيص بمباشرة التدريس بماجيستير الإعلام مع تخصص الإعلام وداتا المعلومات'.
مرقص
أما وزير الإعلام فقال: 'كأننا في هذه الأمسية نمسك المجد من طرفيه: الكلمة في ذكرى شهداء الصحافة، والعلم في عيد تأسيس جامعة سيدة اللويزة. وأي مجد يسمو على قول الحقيقة ونشر نور العلم؟ لعل قدر الصحافة عبر التاريخ أن تكون شاهدة وشهيدة، تطول لائحة الشهداء الأحرار وتطول، ولا تنتهي، فجميعهم امتشقوا القلم سلاحا وحيدا حاربوا به الظلم والاستبداد والاحتلال، وجميعهم نذروا حياتهم لقضية محقة، وطنية ووجودية، وجميعهم واجهوا مصيرا واحدا: الشهادة من أجل الحقيقة، بعد الشهادة لها'.
اضاف: 'نستذكر الليلة شهداء صحافتنا في صرح جامعي عريق يحتفل بعيد تأسيسه. ونغتنم الفرصة لنعلن أن التعاون مع جامعة سيدة اللويزة سوف يكون من خلال تبادل الطاقات مع وزارة الإعلام وتلفزيون لبنان، عبر الدراسات والأبحاث التي قد تقدمها الكليات، وبخاصة قسم الدراسات السمعية والبصرية في كلية الإنسانيات، الذي سيساهم في إنتاج الوثائقيات والأفلام القصيرة من أجل بثها على الهواء من خلال برامج متخصصة تكون من تقديم الطلاب أيضا عبر تلفزيون لبنان'.
وختم: 'هوذا إعلامنا، حامل آمالنا وناشر آلامنا، وهؤلاء هم صحافيونا، في عروقهم حبر وفي أقلامهم دماء. من مقاعد المدرسة يتبرعمون على الكلمة وتتفتح مداركهم على المعرفة، وإلى الجامعة ينتقلون وقد نضجت ثقافتهم وترسخ وعيهم. إن وطنا عماده الكلمة والعلم لا يذوي مهما خاصرته المحن، وصحافة منطلقها دماء زكية لا تموت، وإن نزفت، بل تبقى ولادة حياة ومصدر فكر في هذا اللبنان. كل الشكر والتقدير لجامعة سيدة اللويزة، والتحية الأرفع لتلاميذنا وطلابنا الواعدين بمستقبل باهر'.
جوائز وهدية
وتخلل الحفل توزيع الجوائز على الفائزين بالمسابقة السنوية التي شملت طلاب المدارس العام الفائت، حول أفضل فيلم مصور عن رؤيتهم للبنان الجديد.
وفي الختام، قدم رئيس الجامعة هدية تذكارية الى وزير الاعلام والعنداري.